قدم المدير الفني لنادي فنربخشة التركي “أكيوت كوسمان” استقالته ليلة أمس السبت بعد تعثره المفاجيء وسط جماهيره أمام نادي كارديمير كارابوكسبور بثلاثة أهداف لهدف. فنربخشة تراجع بعد هذه الخسارة المذلة على ملعبه “شكرو ساراكوجلو” للمركز الرابع برصيد 27 نقطة ليعطي فرصة لفريق “أنطاليا سبور” الذي خطف المركز الثالث بفارق الأهداف للتفوق عليه في صدارة جدول الترتيب حيث لديه مباراتين مؤجلتين ما يعني أن بإمكانه رفع رصيده ل33 نقطة أكثر من المتصدر الحالي للدوري “جلاطا سراي” بنقطة في حال خسر رجال فاتح تريم مباراتهم المنتظرة مساء اليوم الأحد على ملعب طرابزون سبور. وأعلن كوسمان /47 عاماً/ استقالته أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد انتهاء المباراة، وقال في افتتاحيته “لا أستطيع العثور على قوتي الخاصة”..ليتعجب جميع الحاضرين من صحافة ووسائل إعلام من هذا الحديث. وأوضح كوسمان “لم أستطع العثور على نفسي وعلى قوتي كمدير فني لفنربخشة، حصلت على الكثير من الوقت هنا ولكن لا يمكن أن أواصل مع النادي بعد الآن، فبعد هذه المباراة سأترك المهمة، وشكراً جزيلاً للجميع”. ورداً على الأسئلة حول المباراة قال “سجلوا في نهاية الشوط الأول هدف التقدم، لكننا مارسنا كل ما لدينا من قوة على دفاعهم خلال الشوط الثاني وفي الوقت الذي كنا على مقربة من التعديل كما كنا نظن كسر (لوا لوا) توازن المباراة بأكملها وقلبها علينا”. وسجل لوا لوا في الدقيقتين 41 و69 ما جعل هدف فنربخشة في الدقيقة 75 والذي سجله الدولي الهولندي “ديريك كويت” دون فائدة. وكان فنربخشة قد تعرض لخسارة موجعة الأسبوع الماضي في ديربي اسطنبول أمام جلاطا سراي على ملعب “تورك تيلكوم” بهدفين لهدف وخسر في نفس اللقاء لاعبه البرتغالي “راؤول ميريليش” حين طرد بالبطاقة الصفراء الثانية بسبب اشاراته الخارجة لأحد حكام المباراة ليتم إيقافه 11 مباراة محلية من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد التركي.