كشف يوم أمس الخميس المدرب الفرانكو تونسي للمنتخب الإيفواري صبري لموشي عن قائمة من 23 اسما تحسبا لخوض غمار كأس إفريقيا المقبلة في جنوب إفريقيا مطلع 2013 ، القائمة لم تضم مفاجآت كثيرة وعرفت بعض التغييرات عن كأس إفريقيا الماضية والتي سبقتها لكنها كانت متوازنة وضمت أغلب نجوم المنتخب مثل ديدي دروغبا، كولو توري، يحي توري، إيمانيول إيبوي، الشيخ تيوتي وغيرهم. ركز على الخبرة وأربعة فقط لم يسبق لهم المشاركة في «الكان» التركيبة التي اعتمدها صبري لموشي في مواجهة فرق المجموعة الثالثة كان سلاحها الأول الخبرة فمن مجمل ثلاثة وعشرين اسما التي تم اختيارها أربعة فقط لم يسبق لهم المشاركة في كأس إفريقيا وهو الحارس بادرا على سانغاري، المدافع إسماعيل تراوري، متوسط الميدان عبد الرزاق، والمهاجم لاسينا تراوري، رقم رهيب يدخل به لموشي «الكان» المقبل في مواجهة منتخب كالجزائر لم يسبق لأكثر من ثلاثة أرباع الفريق المشاركة في كأس إفريقيا سباقة. وجود غوسو دون فريق واعتزال ديميل كاد يقلص العدد لاثنين تواجد أربعة لاعبين ممن لا يمتلكون الخبرة كان من الممكن أن يكون اثنين فقط، فقبل انطلاق الكان قرر مدافع المنتخب الايفواري غاي ديميل دون أي سابق إنذار الاعتزال دوليا وهو الذي قاد خط الدفاع في الكان الماضي كما أن وجود جون جاك غوسو دون فريق أيضا تعذر على لموشي اصطحابه وهو الذي كان يريد ذلك بقوة، وبهذا نجد أن لاعبين فقط من بين القائمة كاملة كان يمكن أن يدعما الفريق. لاعب واحد غائب من التشكيلة التي واجهت الجزائر في 2010 الرقم الآخر الذي قد يصدم المتتبعين هو أن التشكيلة التي واجهت الجزائر في 2010 ورغم مرور ثلاث سنوات كاملة، إلا أنها حاضرة بجل أسمائها عدا لاعب وحيد هو غاي ديميل الذي اعتزل اللعب في الشهر الماضي فباقي الأسماء العشرة ستكون معنية بحضور «الكان» وهم دروغبا، جيرفينو، كالو، الأخوين توري، زوكورا، الشيخ تيوتي، سليمان بامبا، سياكا تيني، والحارس أبو بكر باري. القائمة الكاملة التي ضمها صبري لموشي الحراس: أبو بكر باري، دانيال يبوا، بادر علي سانغاري. المدافعون: إيبوي، كولو توري، سليمان بامبا، أرتور بوكا، إيغور لولو، سياكا تيني، إسماعيل تراوري. وسط الميدان: عبد الرزاق، ماكس غرادل، روماريك، يحي توري، ديدي ياكونان، الشيخ سماعيل تيوتي، ديدي زوكورا. المهاجمون: ديدي دروغبا، لاسينا تراوري، سلمون كالو، أرونا كوني، ويلفرد بوني، جيرفينو. صبري لموشي: «أنا على دراية تامة بما ينتظرني وسنسعى للتتويج باللقب» مباشرة بعد إعلان القائمة أدلى المدرب صبري لموسي بتصريح لمختلف وسائل الإعلام العالمية أكد فيه أن المنتخب الإيفواري سيكون مرشحا للفوز باللقب وأنه على دراية تامة بفريقه وبما ينتظره وفي هذا الشأن قال: « نحن مرشحون للفوز باللقب وكذلك زامبيا حاملة الكأس دون أن ننسى غانا التي أبانت عن قوة كبيرة وانتظام في الأداء في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى المنتخب المستضيف جنوب إفريقيا الذي سيكون مدفوعا بجماهيريه، وضعنا كمرشح للفوز باللقب كنت على دراية به منذ تم تعييني في بداية السنة الحالية، أنا على اطلاع بمستوى الفريق و المجموعة التي تكونه والتي فازت بألقاب عديدة مع فرقها». « من المجحف أن لا يفوز هذا الجيل بأي لقب « لموشي وبعد أن عدد المرشحين للفوز باللقب ونصب منتخبه الأول عليهم عاد ليذكر الجميع أن هذا الجيل الرائع من اللاعبين الإيفواريين قد يعتزل دون التتويج بأي كأس، لذلك فالفوز بكأس إفريقيا في بلد العم مانديلا يبقى المطلب الأول والأخير لبعض من لاعبيه وفي هذا الشأن قال: « إذا لم يفز هذا الجيل من لاعبي المنتخب الايفواري بأي كأس فإن الأمر سيكون سيئا جدا، الفوز بكان 2013 مطلبنا الأول لأن بعض اللاعبين قد يعتزلون دون تحقيق لقب كأس إفريقيا في مسيرتهم لأنها ستكون فرصتهم الأخيرة، حقيقة أنا مؤمن جدا بهذه المجموعة « يذكر أن الصحافة الإيفوارية لقبت الجيل الحالي بجيل النحس بعد الإخفاق ضد زامبيا بداية العام فرغم كل ما تُوفر من إمكانيات إلا أنه عجز عن الفوز بأي لقب. « أعرف أني جديد في عالم التدريب لكن هناك أول مرة لكل شيء» التونسي الأصل وقبل الانتهاء من حديثه أرسل رسالة إلى الصحافة والجماهير الإيفوارية حاول أن يطمئنهن فيها حيث قال: « قبلت كل الانتقادات التي لاحقتني والتشكيك في إمكانياتي عندما تم تعييني، حقيقة لم تكن لي أي تجارب سابقة في عالم التدريب لذلك لا أستطيع أن أرد عليها، لكن في المقابل لدي خبرة واسعة كلاعب ولست جديدا في هذا الميدان ويجب أن يفهم الجميع أنه لا بد من وجود أول مرة لأي شيء، لا أدري إن كان الجميع مقتنع بهذا «، يذكر أن لموشي تعرض لحملة كبيرة من الانتقادات بعد أن وصفته الصحافة المحلية بالمبتدئ وطالبت بمدرب كبير لقيادة المجموعة إلى كأس إفريقيا 2013 وبعدها كأس العالم في البرازيل 2014.