يتهم كثيرون لاعب برشلونة سيرجيو بوسكتش بالتمثيل كثيراً في كرة القدم، واشتهر لاعب خط الوسط الكتلوني بذلك في لقطة شهيرة أثناء دوري الأبطال 2009-2010 عندما تسبب بطرد ثياغو موتا وبالغ بالسقوط. كما أن الصحافة الإنجليزية والجماهير في البريمير ليغ لا ترحم مهاجم ليفربول لويس سواريز وتتهمه بالتمثيل المبالغ به، وذلك لمحاولته عدة مرات أخذ ركلات جزاء غير صحيحة. على كل حال، يبدو أن هناك من قرر سحق الجميع وحسم المسألة، وهو يصر على الصعود إلى عرش عالم التمثيل في كرة القدم، إنه جناح توتنهام الطائر غاريث بيل. يوم أمس، تحصل الويلزي على بطاقة صفراء أثناء محاولة تمثيل “ساذجة" أمام سندرلاند، والغريب بتلك اللقطة أنها جاءت بعد اجتيازه المدافع وكان بإمكانه الذهاب نحو المرمى، لكنه ارتأى التمثيل ليحصل على بطاقته الصفراء الرابعة هذا الموسم في الدوري. وعند العودة إلى سجل بطاقاته الصفراء في الموسم الحالي وجدناها كالآتي: - بطاقة صفراء أمام ليفربول في الدقيقة 78 بداعي التمثيل. - بطاقة صفراء أمام فولهام في الدقيقة 23 بداعي التمثيل أيضاً. - حصل أمام نورويتش على بطاقة صفراء من دون تثبيت السبب. وتلقى الموسم الماضي غاريث بيل عدة بطاقات صفراء بسبب التمثيل جعلت هاري ريدناب يدافع عنه بشراسة، ليتحول في نظر الجماهير إلى ملك التمثيل في كرة القدم رغم ما يملكه من مواهب.