يبدو أن لاعب الخضر ونادي ميلان الإيطالي جمال مصباح لا يعي تماما ما يجري من حوله بعد أن أكد أخيرا تمسكه بالبقاء، إدارة ميلان مازالت تصر على تسريحه وهاهي تتلقى العرض تلو الآخر، فبعد نابولي الذي ساومه بين التعاقد معه و المشاركة في كأس إفريقيا المقبلة، هاهو الدور يأتي على فريقين سبق وأن عبرا عن رغبتهما في انتدابه وهاهما يعودان لتقفي خطاه وهما سامبدرويا و فيورونتينا، التقارير الإيطالية أكدت أن مصباح يعد مطلبا قويا لهذين الناديين اللذين يعانيان في مركز الظهير الأيسر. فيورونتينا يريد استغلال علاقته القوية بوكيل أعماله تقارير الموقع الإيطالي المهتم بسوق الانتقالات «توتو ميركاتو واب» أشارت يوم أمس إلى اهتمام نادي فيورونتينا الذي يدربه مونتيلا بمصباح مؤكدا أن النادي يريد الضغط بورقة تبدو قوية جدا، وهي العلاقة القوية التي تجمع الإدارة بوكيل أعمال اللاعب الجزائري أليساندرو لوتشي، لوتشي لديه علاقات كثيرة لكنه دائم التعامل مع إدارة فيورونتينا لذلك يود مونتيلا استغلال ذلك من أجل انتداب مصباح. يذكر أن لاعب الخضر انتقل إلى ميلان بفضل علاقات وكيل أعماله الذي أقنع غالياني بإمكانياته. سيلعب أساسيا نظرا لغياب لاعبي الجهة اليسرى من الدفاع إدارة فيورونتينا لا تريد انتداب مصباح نظرا لعلاقتها القوية بوكيل أعماله وحسب بل لسبب أقوى بكثير وهو الغياب الكلي للاعبي الجهة اليسرى في الفريق، المدافع الأرجنتيني كريستيان لاما لم يعد له مكان في الفريق بعد أن تم تسريحه، حيث لم يلعب أي لقاء منذ انضمامه في الصيف الماضي، أما اللاعب الأساسي باسكوالي فيستعد هو الآخر للرحيل بعد تزايد الطلب عليه نظرا لإمكانياته الكبيرة جدا والمقدمة منه في النصف الأول من الموسم. سامبدرويا أيضا يريده وسيقدم لفريقه ميلان العرض المناسب النادي الثاني الذي بزغ اسمه من جديد هو النادي الذي يعاني في مؤرخة الترتيب سامبدوريا، النادي الإيطالي العريق وبحسب شبكة «سكاي» الإيطالية فإنه يريد استقدام مصباح آجلا وليس عاجلا وهذا نظرا لمعاناته مع هذا المكان، سامبدوريا لا يبدو الفريق الأقوى لكنه يريد المحاولة عله يفوز بخدمات الجزائري. «الكان» تبقى الهاجس الأكبر بالنسبة للفريقين رغم كل التأكيدات على رغبة الناديين في انتداب مصباح خاصة فيورونتينا إلا أن التقارير تعود دائما في آخرها إلى غياب اللاعب عن الساحة بما أنه متواجد في جنوب إفريقيا من أجل التحضير للكان الذي يبدأ في 19 من الشهر الحالي، مشاركة مصباح في المحفل الإفريقي ربما ستعيق انتقاله إلى أحد النوادي التي تطلبه وهو ما يعني أنه سيعاني مرة أخرى من نصف موسم كارثي.