لا تخلو تصديرة عروس من فستان سهرة تزينه الأكسسوارات، التي تلتف حول عنق العروس وتزين أصابعها فتزيدها جمالا، حيث غزت موضة الأكسسوارات أجساد الفتيات والشابات المقبلات على الزواج واللائي وجدن فيها ملاذا للزينة والجمال وبديلا عن المعدن الأصفر الذي أصبح سعره نارا تلهب الجيوب. والملاحظ أن العديد من المحلات التجارية اضطرت لتغيير نشاطها التجاري مع قدوم فصل الربيع، حيث غدت تجارة الاكسسوارات رائجة في قلب العاصمة، فقد تزينت الواجهات بأجمل العقود والسلاسل المختلفة الأشكال والأحجام والألوان... فبعدما كانت الأكسسوارات المطلية بالذهب تحتل الصدارة في قائمة المشتريات لما لها من خاصة الحفاظ على لونها البراق لمدة 10 سنوات، حسب شهادة الضمان التي تقدمها المحلات الخاصة، جاءت اكسسوارات جديدة تنافس المصممون العالميون في ابداعها حيث تعرض تشكيلة رائعة من العقود والسلاسل وكذا الخواتم والساعات والأحزمة المتكاملة الجمال والدقة، تشع اناقة وجاذبية، وبين "العقاش" والأحجار المختلفة الاشكال والالوان، تعرض الأطقم المتماشية مع فساتين السهرة الزاهية الألوان، على غرار البنفسجي والاحمر والاخضر وكذا الاصفر والبرتقالي والعسلي. كما حرص مصممو الاكسسوارات على تقديم تشكيلات متماشية مع مختلف الالبسة اي أكسسوارات لمختلف ايام الاسبوع، وهي الخفيفة جدا، وهناك الاكسسوارات المتوسطة الاحجام والكبيرة التماشية مع فساتين الاعراس والحفلات.. ونجد تشكيلات أخرى رائعة تحاكي الساري الهندي، وفستان السهرة الانكليزي، وفستان الزفاف الذي لا يقبل سويى بالطقم الماسي، المقلد طبعا أو ما يسمى بالصياغية البيضاء. وتختلف اشكال الميداليات المعلقة بالسلاسل بين القلبية والزهرية ومختلف اشكال الورود، وحتى الفراشات، ويتراوح سعر الأكسسوارات البسيطة من 200 دج الى 1800 دج، وهي اكسسورات انيقة وبسيطة تليق لكامل ايام الاسبوع. أما عقد العقاش المتعدد الادوار والمختلف الاحجار والاشكال، والخاص بالحفلات والاعراس، فيتراوح سعره بين 500 دج وما فوق.. في حين يبلغ سعر عقد الاكسسوار الخاص بالاعراس 2000 دج، أما الطقم الكامل فيتعدى سقف 6000 دج. وخلال تواجدنا بإحد محلات بيع الاكسسوارات بشارع حسيبة بن بوعلي، أكدت لنا الكثير من الفتيات، ان الاكسسوار اصبح بديلا للذهب، خصوصا انه موضة العصر، كما انه يضمن زينة تصديرة العروس بعيدا عن الضغوطات المادية، كون اسعار الاكسسوارات في متناول الجميع.