جاء الإعلان عن تنظيم مهرجان ليالي سيرتا واعدا بأحداث فرجة فنية في قسنطينة وكان من المقرر أن تنطلق فعالياته بداية الشهر الجاري الشيء الذي لم يحدث!. القضية أثارت انشغال السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية الثقافة التي نفى مديرها أن يكون المهرجان مسجلا في برنامج النشاطات الثقافية والفنية الخاصة بالولاية وأن المديرية لم تستلم أي طلب أو إشعار من الوزارة الوصية بشأن تنظيم هذه التظاهرة المزعومة. وذهب مدير الثقافة أن الشخص القائم وراء هذا المهرجان والذي نصب نفسه محافظا له لا يملك لا رخصة ولا وثائق قانونية ولا سجلا تجاريا يخول له ممارسة هذا النشاط، وكل ما في الأمر أن المعني "اعتمد المراوغة وفرض الأمر الواقع بإغراق المدينة بالملصقات الإشهارية واستغلال أسماء فنية على غرار نانسي عجرم وتامر حسني". رسميا استغل محافظ المهرجان المزعوم يقول المتحدث اسم والي الولاية الذي أعلنه راعيا رسميا للمهرجان الذي لا يحمل أي صفة قانونية، مذكرا بأن هذا النوع من المهرجانات يتطلب ترسيمه من طرف وزارة الثقافة وينشر القرار في الجريدة الرسمية. وفي الختام أكد السيد مصطفى نطور مدير الثقافة، أن القضية في طريقها إلى العدالة على اعتبار أن محافظ المهرجان المزعوم إرتكب مخالفات قانونية لا يمكن السكوت عنها.