مثل المتهمان (م.ر) و(م.ي) أمام الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء العاصمة بتهمة الضرب والجرح العمدي إضرارا بالضحيتين (ش.م) و(ج.ع)، حيث استأنف المتهمان الحكم الذي صدر في حقهما بعام حبسا نافذا للمتهم الأول والبراءة للمتهم الثاني مع تغريمهما بمبلغ 50ألف دج لكل واحد منهما كتعويض للضحايا، المتهم (م. ر) أفاد أن الشجار وقع بينهم بسبب ركن الضحية (ش.م) السيارة بالقرب من مرآب المتهم خاصة والده المسن يعاني من مرض السرطان أما شقيق المتهم الثاني فأكد أنه رأى من بعيد 5 أشخاص يضربون شقيقه فتدخل لفك الشجار، أما الضحية فقد أفاد أنه بتاريخ الوقائع الذي يعود الى 26 أفريل المنصرم، وبحكم أنه يشتغل مقاولا، واسندت له مهمة تجديد قنوات المياه ببلدية الرايس حميدو وذلك بتعاقد مع البلدية على اتمام المشروع في ظرف عشرين يوما، فقام ببعض الأشغال وعند استعماله الات خاصة بالحفر هدده المتهم الأول بتحطيمها، وأضاف الضحية أنه بتاريخ 30 أفريل أحضر السلع وركن سيارته بالقرب من منزل المتهم هذا الأخير الذي تقدم من الورشة وقام بضربه بواسطة لكمة ثم استعمل الرفش وضربه به حيث تسبب في كسر يده، أما دفاع الطرف المدني فقد صرح بأن الضحية يعمل كمقاول أبرم عقدا يلتزم فيه بتنفيذ مهمة لفائدة المرفق العمومي وخاصة وأن ذات البلدية تفتقر لتجديد قنوات المياه، وبعدما دخلوا في شجار تعرض الضحية الى اعتداء حيث ترك الحكم الجزائي لممثل الحق العام أما المادي فقد طالب الدفاع بمليون دج للضحية ومن كلا المتهمين.