استحسن سكان حي 3216 مسكن بأولاد الشبل الجهود المبذولة من طرف السلطات المعنية التي تعمل على توفير كل الوسائل الضرورية التي تساعدهم على التأقلم في الحي الجديد الذي انتقلوا إليه مؤخرا، حيث أكد السكان ل "المساء" أن السلطات استجابت للطلبات المقدمة إليهم وقامت بتغطية النقائص من خلال توفير المرافق الضرورية، على غرار الأسواق والنقل. الزائر لحي الشعايبية، بعد 4 أشهر من استلام المرحلين لسكناتهم الجديدة، يلاحظ الحركة التي تميزه بسبب الانتشار الواسع للتجار المتنقلين الذين يعرضون سلعهم المختلفة في كل أنحاء الحي، فلا يجد السكان أية صعوبة في اقتناء لوازم البيت من أثاث متنوع وأفرشة وأوان منزلية وغيرها، خاصة أن الباعة استغلوا مساحات هامة بالقرب من الطرق الفرعية والرئيسية لعرض سلعهم، كما نصب بعض الباعة طاولات لبيع الخضر والفواكه بغية تخفيف عناء التنقل إلى الأحياء أو البلديات المجاورة. وأكد السكان أن السلطات المحلية وضعت خطوط نقل نحو وسط المدينة ومحطة القطار، بالإضافة إلى سيارات الأجرة التي تساعد السكان على التنقل إلى المكان المراد، وهو الأمر الذي استحسنه السكان الجدد، كما لاحظنا في عين المكان فتح المحلات الموجودة في أسفل العمارات لتمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم الضرورية، مثل الخضر والفواكه والمواد الغذائية. واستحسن السكان المجهودات التي تقوم بها مؤسسة رفع النفايات المنزلية "إكسترانات" التي خصصت دوريات في الليل والنهار للحفاظ على نظافة المحيط، حيث وضعت حاويات مختلفة في هذا الحي الجديد خاصة بالبلاستيك، الورق، الزجاج وأخرى خاصة بالنفايات المنزلية، مما يسهل على السكان رمي النفايات في المكان المناسب والحفاظ على جمال الحي. ولاحظت "المساء" أن هذا الحي الجديد أصبح يعرف حركة مميزة مقارنة بالأيام الأولى من عملية الترحيل، حيث قامت السلطات المحلية بتوفير كل الأجواء لتمكين المواطنين من التأقلم بهذه المنطقة، في انتظار إنجاز مرافق أخرى، على غرار عيادة متعددة الخدمات، سوق، مسجد وقاعة علاج، كما تنتظر العديد من العائلات ربط منازلها بمادة الغاز الطبيعي.