قطاع البريد تدعم بمكاتب جديدة أكدت مصادر موثوق فيها من مديرية البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لولاية أدرار، أنها سعت إلى إنجاز مكاتب بريدية جديدة بغية التخفيف من متاعب المواطنين جراء النقص المسجل، حيث لا تضم الولاية إلا 63 مكتبا بريديا عبر إقليمها الشاسع. ومن أجل رفع الضغط وإزالة الطوابير أمام المكاتب، خاصة بعاصمة الولاية تم إنجاز مكاتب جديدة في كل من محطة نقل المسافرين الجديدة بمدينة أدرار، وآخر بالإقامة الجامعية بتليلان بغية تمكين الطلبة من دفع واستخراج أموالهم وغيرها بكل بساطة والتقليل من متاعب التنقل إلى المكاتب الأخرى، كما استفاد قصر أدغا من مكتب بريدي بالنظر إلى الكثافة السكانية، بهذه المنطقة للتقليل من الضغط على مركز المدينة، وعرفت بعض المكاتب عملية ترميم وتوسعة. للإشارة، فإن هناك برامج أخرى لإنجاز مكاتب جديدة في كل من برج باجي مختار وأولف وغيرها مع تجهيزها لمواكبة انشغالات المواطنين وهناك برنامج هام يتمثل في إطلاق شبكة أنترنت واسعة التدفق، خاصة بالأحياء الجامعية وغيرها لتحسين الخدمة العمومية. جامعة التكوين المتواصل تشكل ضغطا على الطور الابتدائي تواجه المدرسة الابتدائية خالي علي بوسط مدينة أدرار جملة من المشاكل، هذا الموسم، منها إلغاء القسم التحضيري جراء الاكتظاظ. كما تفتقر المدرسة لمطعم وغيرها من النقائص التي ذكر الأولياء أنها تؤثر سلبا على سير العملية التربوية، ومما عقد الوضعية أن هذه المدرسة تتقاسم حجرات التدريس مع جامعة التكوين المتواصل، ولذلك يناشد الأولياء إدارة الجامعة تحرير الأقسام الابتدائية، والوصاية ضرورة توفير أقسام كافية، لحلّ مشكل الاكتظاظ والسماح بفتح قسم تحضيري. ويذكر الأولياء أن إدارة الجامعة ضربت عرض الحائط هذه المطالب، فيما لم تحرك مصالح بلدية أدرار ساكنا، مطالبين بالإسراع في إنجاز مقر مستقل للجامعة وإخلاء الأقسام الابتدائية، خاصة وأن الأقسام تبقى مغلقة من طرف الجامعة التي لا تستغلها إلا مساء بحجة أنها مسلمة لها قانونا. أولياء التلاميذ ببرج باجي مختار يشتكون من عدة نقائص على خلفية النقائص المسجلة في عدة هياكل تربوية بدائرة برج باجي مختار بولاية أدرار، منها بالخصوص متوسطة بلدية تيمياوين وكذا ثانوية مدينة البرج، أكد الأولياء أن هناك عدة نقائص تخص التأطير الإداري والبيداغوجي، مما عرقل انطلاق العملية التربوية بالمنطقة وحسب رسالة موقعة من طرف تنسيقية أولياء التلاميذ لدائرة برج باجي مختار وتم توجيهها إلى وزيرة التربية الوطنية، فإن الأولياء يناشدون الوصاية التدخل العاجل والنظر في وضعية الدراسة بالمنطقة، علما أن نفس الرسالة تم توجيهها للوالي ومديرية التربية وغيرها من الإدارات المحلية. وحسب المشتكين فإن مشكل التأطير الإداري لمرافقة التلاميذ وكذا المساعدين التربويين سيهدد مستقبل أبنائهم بهذه المنطقة الحدودية لمباشرة الدراسة في أحسن الظروف، كما طرح رئيس التنسيقية مشكل غياب داخلية بمتوسطة تيمياوين وكذا غياب المكيفات الهوائية وغيرها، آملا في أن تحلّ تلك الصعوبات في أقرب وقت ممكن. تعطل أجهزة الكشف بالأشعة يعقد وضعية المرضى يواجه المرضى منذ قرابة أسبوع وضعية صعبة، ومتاعب جمة جراء تعطل أجهزة الكشف بالأشعة في كل من العيادة المتعددة الخدمات بقصبة القائد، وكذا مستشفى ابن سينا بمدينة أدرار، حيث تعذر على المرضى الاستفادة من هذه الخدمات بغية تشخيص أمراضهم من طرف الأطباء وصاروا يبحثون عن قبلة أخرى للقيام بها، سواء بالتوجه إلى بلدية أولاد إبراهيم أو رقان أو تميمون وقطع مسافات طويلة. وعند استفسارنا عن الأمر تبين أن هناك مواد كيميائية لتشغيل تلك الأشعة صارت غير متوفرة، مما تسبب في توقف العمل بها ومنه يناشد المرضى الجهات الوصية الاسراع في تشغيلها، وإنهاء متاعب المواطنين.