بلغ إنتاج العسل بولاية بومرداس خلال السنة الجارية، ما يقارب 1625.26 قنطار، فيما بلغ عدد خلايا النحل المملوءة 70874 خلية، أما عدد المناحل فوصل إلى 2573، ووصل عدد محاضن النحل إلى 9، وقدر إنتاج النحل في 5 دوائر هي؛ دلس، الناصرية، برج امنايل، الثنية ويسر 239 قنطار، وبلغ اجتياز النحالين الخواص 2111 يعملون في مجال العسل وتربية النحل، في حين بلغ عدد خلايا النحل على مستوى الولاية في نهاية الموسم حوالي 94052 موزعة عبر مناطق الولاية منها؛ يسر، برح امنايل، الناصرية، بغلية، دلس، بودواو، خميس الخشنة، بومرداس والثنية. كشفت الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس عن إنتاج العسل عبر مختلف مناطق ولاية بومرداس واعتبرته إنتاجا وفيرا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ في السنة الجارية 2014، مايقارب 1625.26 قنطار، فيما بلغ عدد خلايا النحل المملوءة 70874 خلية وعدد المناحل 2573، إلى جانب 9 محاضن للنحل، ويسعى مربو النحل عبر مختلف مناطق ولايات بومرداس إلى زيادة الإنتاج، في الوقت الذي يواجه العديد منهم مشاكل وصعوبات خلال تربيةالنحل، حيث أوضح بعض مربي النحل المشاركين في فعاليات معرض العسل ببومرداس لليوم الثالث على التوالي الذي انطلق يوم الخميس 16 أكتوبر ويدوم إلى غاية 22 أكتوبر من الشهر الجاري، والمنظم من طرف الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس، تزامنا مع اليوم العالمي للتغذية واليوم العالمي للمرأة الريفية، أن تربية النحل من المهن النبيلة، إلا أنها تواجه العديد من الصعوبات، لاسيما ما تعلق بالتضاريس الوعرة التي ينشأ فيها النحل ويتربى بها، ناهيك عن الحرارة المرتفعة خلال موسم جني العسل الذي غالبا ما يكون خلال فصل الصيف. عرف معرض العسل المنظم من طرف الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس بدار الثقافة "رشيد ميوني" إقبالا كبيرا من طرف الزوار الذين توافدوا لاقتناء مختلف أنواعه، لاسيما أنه عرف مشاركة 25 عارضا من مختلف ولايات الوطن، على غرار العاصمة، بومرداس، الشلف، البويرة، قسنطينة وغيرها، وتميز المعرض بمشاركة قوية للمرأة الريفية التي سجلت حضورها في هذا المعرض، بحيث شهدت المبادرة إقبالا من طرف الزوار الذين استفادوا من إرشادات وتوضيحات العارضين والمختصين في تربية النحل، الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن للتعريف بمادة العسل وفوائدها الكثيرة. وفي هذا السياق، أكد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس، السيد سباوي صادق في تصريح ل "المساء"، أن معرض العسل في طبعته الأولى يعرف إقبالا كبيرا من قبل الزوار، وهو دليل على أن ثقافة استهلاك العسل ترسخت لدى المواطن الجزائري، خاصة أن المعرض فرصة لاكتشاف فوائد العسل وبعض المراهم الطبية والمواد التجميلية التي تدخل هذه المادة في صناعتها. وأضاف نفس المسؤول أنه يشارك في المعرض حوالي 25 عارضا من مختلف ولايات الوطن وأكثر من 10 ولايات، معتبرا أن من أهداف تنظيم معارض العسل هو احتكاك العارضين فيما بينهم، إضافة إلى غرس ثقافة استهلاك هذه المادة (العسل)، كما نعمل - يقول- على مراقبة الأسعار ونوعية العسل، وأضاف رئيس الغرفة الفلاحية أن المعرض عرف تنظيما محكما ميزه حضور العديد من ولايات الوطن لتقديم منتجاتهم في مختلف أنواع العسل، فهي فرصتهم لتسويق المنتوج المحلي، كما يتعرف الجمهور على أنواع العسل وفوائدها الصحية والغذائية، منوها إلى أن الغرفة الفلاحية تسعى إلى تطوير شعبة تربية النحل والسعي من أجل أن تكون هذه المادة ذات الفائدة الهامة في متناول الجميع، عن طريق وضع استراتيجية تنفيذ الاقتراحات المقدمة من طرف اللجنة العلمية والتقنية للإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية؛ فرع تربية النحل، ووضع خطة تحسيسية وتوعوية في مختلف البلديات، عن طريق تنظيم أيام إرشادية، العمل على التنسيق بين الفلاح والمربي، كوضع هذا الأخير رقم هاتفه فوق الصناديق قصد استعمال المبيدات، ولتطوير شعبة تربية النحل، ستتم برمجة دورات تكوينية لفائدة مربي النحل على مستوى الغرفة الفلاحية أو على مستوى القاعات المتواجدة عبر الولاية تحت إشراف مؤطرين من المعاهد التقنية، ومنه يقوم مربي النحل المحترف بمرافقة المتربص الجديد ميدانيا على مستوى المواقع التجريبية المختارة من طرف اللجنة، إضافة إلى العمل على إنشاء تعاونيات جماعية خاصة بالتسويق والإشهار، مع العمل على تكوين المنتجين في هذا المجال.