حيت إذاعة بشار الجهوية مناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ليوم 22 أكتوبر، والذي تم ترسيمه بقرار من رئيس الجمهورية في شهر ماي 2013، بمناسبة إحياء ذكرى تأسيس أول جريدة إبان الثورة التحريرية "المقاومة الجزائرية" الناطقة باسم جيش وجبهة التحرير الوطني، حيث حضر اللقاء مديرة إذاعة "الساورة" السيدة نادية حنافي، والأستاذ بن علي بوبكر من جامعة بشار ومدير محطة التلفزيون "بشار"؛ السيد مصطفى بن دهينة، والأستاذ الصحفي مراسل يومية "الشعب"؛ السيد دحمان جمال. اعتُبِر هذا الحدث رمزا وشهادة تضاف في سجل مهنة ودور الإعلام إبان الثورة التحريرية، وما الرسالة التي يقوم بها إلا خير دليل على وقوفه الدائم ومواكبة الأحداث التي تمر بها البلاد، خدمة للصالح العام وتنوير المواطنين. كما ذكرت الأستاذة حمليلي جميلة، منشطة الحصة في كلمتها، بأنه يعد يوما مهما وتاريخيا في مسار مهنة المتاعب، وأن دور الإعلام الجواري الذي يقدمه أهل الإعلام في جميع المجالات دليل على حضوره الدائم والفعال في رفع انشغالات وآراء المواطنين إلى الجهات المختصة للفصل والنظر فيها، كما أن مهنة الإعلام تدعمت بوسائط جديدة وحديثة تواكب التطور التكنولوجي على مستوى السمعي البصري والكتابة الإلكترونية والمكتوبة. وفي هذا الإطار، استضافت إذاعة ‘بشار' وجوها بارزة تحدثت عن دور الصحافة خلال الثورة وبعد الاستقلال، وما يواجهه الصحفيون من متاعب في عملهم وفي جمع ونشر المعلومات بمختلف الوسائل المتاحة، كما تعتبر ولاية بشار رائدة في هذا المجال الحساس، خصوصا في الصحافة المكتوبة، من خلال العناوين المختلفة ومتابعة الأحداث اليومية ووجود اسم عاصمة الساورة يوميا على صفحات الجرائد. كما رحبت مديرة إذاعة ‘بشار' بجميع الإعلاميين على مستوى الولاية وأقرت على أن أبواب الإذاعة مفتوحة أمام الجميع، منوهة بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في سبيل تنوير الرأي العام ومساهمتها في التنمية المحلية، معتبرة ذلك تحديا يضاف إلى شرف ومهام الإعلامي الناجح.