تعرف العديد من الطرق الرئيسية والفرعية بمدينة سكيكدة على حد سواء تدهورا كبيرا بالخصوص خلال الفترة الاخيرة زادتها رداءة الأحوال الجوية التي شهدتها المنطقة وضعا لا يمكن وصفه إلا بالكارثي وسط تذمر للمواطنين بمن فيهم أصحاب المركبات المختلفة· · وعلى الرغم من أنه لم تمر ثلاثة أشهر تقريبا عن إعادة تعبيد العديد من الطرق الرئيسية بالمدينة حتى عادت إليها مظاهر الحفر من جديد هنا وهناك كما هو الحال بحي مرج الذيب و20 أوت 55 بفعل التسربات المائية التي فعلت فعلتها بتلك الطرق لتتبخر معها الملايين من السنتيمات، في الوقت الذي كان من الأجدر بالمعنيين بشؤون البلدية القيام بكل أعمال التهيئة، إصلاح للقنوات وغيرها قبل الشروع في عملية إعادة التعبيد··· لكن استمرار سياسة الترقيع و"البريكولاج" أعادت الأمور الى نقطة الصفر لتعود معها ظاهرة تكدس المياه والأتربة المحملة بالطمي والغبار··· للعلم، فإن نفس المشهد يتكرر بحي ممرات 20 أوت 55 الى غاية باب قسنطينة بالقرب من مدخل شارع ديدوش مراد وسط المدينة، من حفر كثيرة وأخاديد·، كما أدى تباطؤ مصالح البلدية المعنية في إعادة إصلاح طريق حي ممرات الى تساع الحفر بشكل أصبح يعيق من عملية تنقل السيارات· وبحي عيسى بوكرمة وبحي الهواء الطلق نفس المشاهد المتميزة بتدني كبير للمحيط· أما داخل الاحياء فالوضع جد كارثي للغاية مما زاد في متاعب المواطنين، حيث الغبار الكثيف صيفا والاوحال شتاء· وبين هذا وذاك، يبقى أمل المواطن السكيكدي قائما، ينتظر الفرج في بلدية تعد من بين أغنى بلديات القطر·