رشح أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، المنتخب الوطني للفوز بكأس إفريقيا التي ستقام بغينيا الاستوائية من 17 جانفي إلى 8 فيفري المقبل، مقتنعا أن "الخضر" سيؤكدون على نيتهم في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لأن الفريق أظهر ملامحه التوفيقية بعد فوزه بخمس مباريات تندرج ضمن التصفيات المؤهلة إلى "الكان" 2015. قال ماجر الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز في أول وآخر بطولة لكأس الأمم الأفريقية، في تصريح ل«المساء": "المنتخب الوطني يملك كل المؤهلات لنيل التاج القاري للمرة الثانية، لأنه يملك كل المؤهلات لتحقيق ذلك، بدءا بالتعداد الثري من المحترفين الذين ينشطون في أكبر البطولات العالمية، مرورا إلى حنكة التقني الفرنسي كريستيان كوركوف في تسيير التركيبة، وصولا إلى ذهنية الفوز التي يتمتع بها اللاعبون، نتيجة تحقيقهم لإنجاز تاريخي في مونديال البرازيل عندما اجتازوا الدور الأول بامتياز". وأضاف صاحب "الكعب الذهبي" ونجم بورتو في الثمانينيات: " كان 2015، ستكون مناسبة مواتية لعودة هيمنة الكرة الجزائرية قاريا، رغم أن الرهان صعب أمام منتخبات اعتادت على التتويج باللقب مثل كوت ديفوار، غانا وجنوب إفريقيا... لهذا أقول في كل مرة بأن اللعب في أفريقيا صعب جدا وليس من السهل، لاسيما في ظل الكولسة". وفي سياق متصل، أكد اللاعب السابق لنصر حسين داي، أن سيطرة "الخضر" على الكرة العربية والإفريقية، وتواجدهم في كل المحافل الرياضية، جاء بسبب خطة مدروسة، خاصة بقاء اللاعبين مع بعضهم لسنوات طويلة، لأن الاندماج بين اللاعبين مسألة مهمة للغاية في كرة القدم، سواء في الفرق أو المنتخبات. وبخصوص أوجه التشابه بينه وبين ياسين براهيمي، أوضح أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، أن هناك العديد من النقاط، أهمها الجنسية الجزائرية ولعبهما مع "الخضر"، إضافة إلى احترافهما في بورتو البرتغالي، مضيفا أن اللاعب السابق لغرناطة يختلف معه في جزئيات صغيرة، وهي الإمكانيات التي يتمتع بها وبإمكانها، حسب ماجر، صناعة الفارق وتمكن براهيمي من تجاوزه، متمنيا التوفيق للاعب بورتو الجديد كاشفا: "براهيمي صانع ألعاب ممتاز.... وجوده يضفي بهجة ومتعة للكرة مع فريق بورتو".وتابع قائلا: "لقد أحسن براهيمي الاختيار لما انضم إلى فريق بورتو لأنه ناد أوروبي كبير.... آمل أن يبقى لأطول فترة ممكنة هنا ويحرز الألقاب والكؤوس".