يجدد سكان بلدية الشراقة نداءهم إلى الجهات الوصية وفي مقدمتها السلطات المحلية، من أجل دفع وتيرة الأشغال المتبقية من مشروع إعادة تهيئة مسجد البلدية، وذلك بحث المقاولة المكلفة بانجاز هذا المشروع على الإسراع فيه، خصوصا بعدما أصبحت مساحة المسجد لا تستوعب العدد الهائل من المقبلين عليه، لا سيما عند أداء صلاة الجمعة، حيث يتضاعف اقبال المصلين وهذا ما يتسبب في الإزدحام والإكتضاظ الأمرالذي يضطر العديد منهم للتنقل إلى المساجد المجاوة، وقد أبدى البعض منهم إستياء وتذمرا شديدين إزاء هذه الوضعية المزريعة التي يتخبطون فيها منذ أشهر عديدة خصوصا وأن شهر رمضان على الأبواب، فمن الصعب على حد تعبيرهم أداء صلواتهم على هذاالحال. للإشارة، فإن القرار القاضي بغلق أبواب هذا المسجد الكائن بقلب بلدية الشراة يقول رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد "نزيم شرماط"»قد تم تنفيذه تبعا للتعليمة التي أقرتها المصالح التقنية لمراقبة البناء أثناء الزيارة الميدانية التي خصصتها لتفقد وضعية المنشآت العمرانية المتواجدة بالمنطقة، والتي قامت بتصنيفه في الخانة الحمراء بغية المحافظة على أرواح المترددين عليه، خصوصا وأن جزء كبيرا من جدارانه قد تآكل واهترأ جراء العوامل الطبيعية والبشرية التي تعرض لها في الآونة الآخيرة، فضلا عن انهيار وتصدع أجزاء من سقفه«. وفي هذا السياق يطمئن السيد شرماط المواطنين باتمام الأشغال في الآجال المحددة لها.