تتوالى المقابلات وتتشابه بالنسبة للمنتخب الوطني لكرة اليد الذي سجل، عشية أمس، انهزامه الثاني على التوالي في بطولة العالم الجارية في قطر، وهذه المرة أمام نظيره الإيسلندي بنتيجة 24 – 32، لتتضاءل أكثر حظوظه في المرور إلى الدور الثاني من المنافسة.. بعد أن خسر اللقاء الأول أمام مصر بنتيجة ثقيلة. وكان الجمهور الجزائري ينتظر ردَّ فعل إيجابيا من أشبال المدرب زغيلي وتدارك الموقف، لكن ذلك لم يحدث، بالرغم من الانطلاقة التي كانت موفقة ل»الخضر» في مباراة أمس، أين تقدم في اللحظات الأولى من اللقاء ب6 أهداف كاملة، وأنهى الشوط الأول لصالحه 13 – 12. لكن مع مرور الوقت قلص الفريق الإيسلندي الفارق وأصبح متقدما في المرحلة الثانية، خاصة وأنه فرض وتيرة لعب قوية.. لم يسايرها السباعي الجزائري الذي أكد مرة أخرى عجزه عن تقديم مستوى كبير في هذا التجمع العالمي.. وهذا رغم عودة الفعالية للاعب بركوس الذي وقع 5 أهداف في هذا اللقاء. فأغلب المتتبعين ركزوا على أن التحضير لم يكن في المستوى، بالنظر للمردود الذي رأيناه في المباراة الأولى وعدم قدرة الفريق في الحفاظ على مستوى جيد في الفترات الحاسمة للقاء أمس. وتنتظر المنتخب الوطني مباراة قوية أخرى يوم غد الثلاثاء أمام نظيره السويدي الذي يعتبر من ضمن الفرق المرشحة للعب على اللقب.