بعد سيارات الأجرة، مقاهي الأنترنت ومحلات الحلاقة، أضيفت هذه الأيام المقاهي إلى قائمة الخدمات التي عرفت زيادة في الأسعار والمساهمة في استنزاف جيوب المواطن البسيط في تندوف، حيث أصبح فنجان القهوة ب30 دينارا في مقاهي الولاية. وتفاجأ رواد المقاهي بالزيادة في تسعيرة كوب القهوة المضغوط، الشيء الذي خلف امتعاضا وعدم الرضا لديهم، خاصة في ظل رداءة الخدمات المقدمة التي تفتقد لأبسط الشروط والمعايير في معظم مقاهي تندوف، وأولها النظافة والاستقبال، فضلا عن تحول بعضها إلى أكوام من الخردة والكراسي والطاولات المهترئة. وما زاد الوضع سوءا، أن مثل هذا النشاط ليس مقننا بحيث يسمح لأعوان الرقابة في مديرية التجارة بالتدخل ومنع هذه الزيادة، ليبقى السؤال المطروح؛ متى يحظى الزبون التندوفي بخدمة ترقى إلى المستوى المطلوب؟