تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس، من الإطاحة بعصابة أشرار مكونة من خمسة أشخاص تتراوح أعماهم ما بين 30 و37 سنة من بينهم اثنان مسبوقان قضائيا تورطوا في سرقة إحدى عشرة 11 دراجة نارية جديدة من نوع ZOOM، و24 صدرية واقية من الصدمات، وتعود وقائع القضية إلى تاريخ شهر فيفري الماضي، حيث تعرضت مؤسسة (ف أ) للدراجات النارية لعملية سرقة طالت (11) دراجة نارية و(24) صدرية واقية من الصدمات كانت موضوعة بمستودع على مستوى بلدية خرايسية. وبعد تلقيها الشكوى باشرت فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس، تحرياتها للإيقاع بأفراد العصابة بعد أن تحصل محققو الفرقة على معلومات مؤكدة مطلع الشهر الجاري، مفادها وجود عرض لبيع دراجات نارية من نوع ZOOM على أحد المواقع المخصصة للإعلانات على شبكة الإنترنت، ليتم في بداية الأمر عرض صور هذه الدراجات الموجودة في الإعلان على الضحية (ف أ) صاحب المؤسسة والذي أكد للمحققين أنها هي نفسها الدراجات المسروقة من المستودع.وبناءا على هذه المعطيات، تم وضع خطة محكمة للإيقاع بأفراد الشبكة واسترجاع المسروقات، أين تمكن عناصر الدرك الوطني من توقيف المشكوك فيه الأول (ت أ) والذي حاول مراوغة المحققين وإبعاد الشبهة عن نفسه، مدّعيا إنه اشترى (05) دراجات نارية من أحد الأشخاص بقيمة 34 مليون سنتيم دون تقديم توضيحات كافية عن هوية هذا الشخص، غير أنه تراجع عن أقواله خلال مراحل التحقيق، حيث قدم هوية شريكه الثاني المسمى (ب ي) هذا الأخير وبعد توقيفه وتفتيش مسكنه تم حجز دراجتين ناريتين كانتا مخبأتين في مستودع مسكنه، ليتم بعدها تحديد هوية باقي أفراد الشبكة ويتعلق الأمر بكل من (م ع) و(ع ع)، (ع ف) مع استرجاع الدراجات المتبقية (04 دراجات نارية)، وكذا توابعها المتمثلة في (24) صدرية واقية من الصدمات. وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم أفراد الشبكة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، الذي أمر بإيداع شخصين الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالحراش، في حين أخضع البقية إلى الرقابة القضائية لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، وإخفاء أشياء مسروقة، كما أعطى وكيل الجمهورية تعليماته بحجز المسروقات إلى غاية صدور أمر قضائي بتسليمها إلى مالكها.