عرفت الحملة الخاصة بالتبرع بالدم، التي أطلقتها المديرية الولائية للأمن في تمنراست، تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للقطاع، مشاركة واسعة من طرف أعوان وإطارات الشرطة، حيث لمسنا ارتياحا كبيرا من طرف أفراد الشرطة المتبرعين بالدم، معتبرين العملية إنسانية محضة، وتدخل في نطاق واجب الشرطة تجاه المواطن، كما اعتبرها البعض وسيلة إنسانية للرفع من مستوى التواصل بين المجتمع المدني والشرطة. وقد أشرف على هذه العملية أطباء وشبه طبيين تابعين للمديرية الولائية للأمن، بمشاركة 3 شبه طبيين تابعين للمؤسسة الاستشفائية بتمنراست. وقد استحسن سكان الولاية هذه المبادرة، معتبرين ذلك من شيمة الجزائريين في البذل والعمل الإنساني.