طرق مهترئة بسبب تهاون المقاولات يواجه سكان مدينة الزقم بالوادي، متاعب كبيرة منذ أكثر من 5 أشهر، نتيجة أشغال المقاولات الخاصة بإنجاز مشاريع الصرف الصحي وشبكة المياه الصالحة للشرب، التي تسببت في اهتراء الطرق الداخلية وحولتها إلى مسالك صعبة الاستعمال، نتيجة عدم قيام المقاولات بإعادة تعبيدها بعد الانتهاء من عمليات الحفر، أمام صمت مصالح البلدية حيال هذه الوضعية. وحسب سكان المنطقة، فإن تلك الشركات بعد انتهائها من العمل في هذا الجزء أوذاك، تقوم بسحب آلياتها دون إعادة تهيئة الطرق، مخلفة وراءها خنادق عميقة وأكواما من التراب تعيق حركة المرور وتتسبب في انتشار غبار كثيف، مع تشويهها لصورة المدينة. وفي هذا الصدد، طالب السكان المصالح الوصية بإزالة الخطر المحدق بهم جراء مخلفات تلك الأشغال، خاصة ما تعلق بتحطم سياراتهم وإصابتهم بمختلف الأمراض التنفسية، ومعاقبة المقاولات التي عبثت في الطرق وألحقت الضرر بهم بعدم التزامها بالتعبيد وتوفير أدوات السلامة ووسائل التنبيه لأماكن الحفر، عبر كل المحاور التي جرت بها الأشغال. وذكر بعض السكان أنهم تقدموا بعدة شكاوى لمصالح البلدية لفرض تدخلها لدى تلك المقاولات من خلال دفعها بقوة القانون إلى تعبيد ما تم حفره في إطار الأشغال، لكن لم يجدوا آذانا صاغية أو تغييرا في الوضع، مناشدين المعنيين التدخل قصد إعادة الاعتبار لكل الطرق الداخلية قبل حلول فصل الصيف.
غياب تام للمشاريع الشبانية ببلدية الطريفاوي يعاني شباب بلدية الطريفاوي في ولاية الوادي من التهميش والعزلة، نتيجة الغياب الكلي للمشاريع التي تهتم بالشباب سواء الثقافية أو الرياضية، مما جعل هذه الفئة عرضة للآفات الاجتماعية، نتيجة الفراغ الكبير الذي يعيشه هؤلاء، حيث لم تقم السلطات المحلية بأي نشاط يخص هذه الفئة رغم الوعود التي قدمتها في برنامجها الانتخابي. ويبرز هذا التهميش في حي الخبنة الذي يعد من أكبر أحياء البلدية رغم توفره على مرافق هامة يمكن استثمارها لصالح الشباب، منها دار شباب المغلقة منذ ما يزيد عن 10 سنوات رغم أنها رممت منذ3 سنوات فقط، حيث بقيت مغلقه وعرضة للتخريب إلى يومنا هذا. أما الملعب الوحيد للحي الذي يعد متنفس الشباب، فلم يعرف أية عملية ترميم أو تهيئة منذ مدة طويلة، مما جعل أرضيته تشكل خطرا عليهم نتيجة عدم صلاحية أرضيته وتعرضهم لإصابات بسببها. ونظرا لهذه الوضعية، طالب شباب الحي الهيئات المعنية والسلطات المحلية بإنقاذهم من العزلة والتهميش والوفاء بوعودها، مؤكدين أن حجة عدم توفر الغلاف المالي ليست واردة، نظرا للاهتمام الكبير الذي أولته الدولة لهذه الفئة، وتخصيص جزء كبير من ميزانيتها لها.