يطالب سكان حي حنوزان أحمد ببلدية عين البنيان، المعروف بحي "المقبرة"، من السلطات المحلية، بضرورة الالتفات إلى حيهم الذي لم يعرف أية عملية تهيئة منذ سنوات عديدة، والذي يعرف انتشارا للبيوت القصديرية التي زادت من تشويه المحيط وساهمت بشكل كبير في جعله بؤرة فوضوية تغيب فيها أدنى مقاييس العمران.. كما يشهد الطريق الرابط بين حي الصخرة الكبرى وموقف الحافلات المحاذي لحي المقبرة، المدعو بموقف ال"سيميتيار"، وضعية مأسوية وذلك على طول امتداده نظرا لاهترائه، فضلا عن عدم صلاحيته للتنقل، كون أرضيته لا تزال من تراب وتتحول إلى مستنقعات عند تساقط أولى قطرات المطر، حيث يتعذر على مستعملي هذا الطريق استخدامه، لا سيما أثناء الفيضانات والأمطار الطوفانية التي تعرفها المنطقة وتعم أرجاءها خلال موسم الشتاء، ولهذا يطالب السكان بتزفيت هذا الطريق في أقرب الآجال، وذلك على غرار العمليات الموازية التي تشهدها الممرات الرئيسية بوسط المدينة.