يسير مشروع تحديث المحطة البحرية للمسافرين بميناء وهران بوتيرة «حسنة»، حسبما أكده الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة المينائية، السيد محمد بوطويل، حيث تم مؤخرا الانتهاء من الدراسة التفصيلية والتقنية للمشروع، وسيتم إطلاق بعض الأشغال في الفضاءات الخارجية للمحطة البحرية. ويتم بالموازاة أيضا -يضيف نفس المصدر- التحضير لإطلاق الأشغال الكبرى لمشروع تحديث وعصرنة هذا المرفق، انطلاقا من منصف شهر سبتمبر القادم أي بعد انقضاء فترة ارتفاع حركة المسافرين المتوافدين على وهران من الخارج، تزامنا مع فصل الصيف وشهر رمضان وعيد الفطر. كما يضم المشروع تهيئة المباني الأربعة للمحطة البحرية للمسافرين من خلال توفير وسائل «أفضل» لضمان راحتهم وخدمات نوعية، إلى جانب تمكين الأجهزة المتدخلة في المجال على غرار شرطة الحدود والجمارك من مزاولة مهامها في شروط حسنة، بغية معالجة الرحلات في مدة زمنية أقصر، وحسب العرض الذي قدمه مسؤول مؤسسة ميناء وهران، يرتقب تمكين نفس المحطة من سلالم آلية وفضاءات للخدمات المتنوعة مع توسيع طاقة استيعاب المسافرين في ظل تنامي الحركة من سنة إلى أخرى. وفي رده على استفسارات النواب أعضاء الوفد البرلماني وملاحظاتهم حول ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية، أكد نفس المسؤول أن 95 بالمائة من ملاحظات النواب خلال زيارة سابقة عام 2013 تم التكفل بها، لاسيما من خلال مشروع العصرنة. وتم خلال لقاء نظم بنفس الميناء بحضور ممثلي شرطة الحدود والجمارك والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، التطرق لعدة نقاط مثل غياب كاميرات المراقبة في فضاءات المراقبة الأمنية والجمركية بالمحطة البحرية للمسافرين، إلى جانب شكاوى المواطنين حول نوعية الخدمة على مستوى البواخر.