شرعت مؤسسة ميناء الجزائر في إعداد مشروع لتهيئة وتوسيع المحطة البحرية لميناء الجزائر العاصمة من أجل تسهيل حركة المسافرين وإجراءات المراقبة بالمكان، لاسيما أنه تم تسجيل أزيد عن 100 ألف مسافر عبر الميناء العام الماضي، فيما عرف هذا تراجعا بنسبة 16 بالمائة. يجري حاليا إعداد مشروع لتهيئة وتوسيع المحطة البحرية لميناء الجزائر العاصمة من أجل تسهيل حركة المسافرين وإجراءات المراقبة، وأكد مسؤول بمديرية الأشغال والتطوير بمؤسسة ميناء الجزائر إلى أن إنجاز هذا المشروع سيسمح بتوسيع المساحة المخصصة للمسافرين من 8250 متر مربع إلى 23500 متر مربع. وأضاف أن الفضاء المخصص لسيارات المسافرين سيوسع من 29 ألف متر مربع إلى 51 ألف متر مربع، موضحا أن هذه العملية تهدف إلى ضمان حركة أفضل للمسافرين وجمع كافة المتدخلين بالمحطة البحرية في بناية إدارية واحدة وتسهيل إجراءات المراقبة للشرطة والجمارك. كما لم يخف المصدر أن هذه العملية ستسمح أيضا التعامل مع العديد من البواخر إياب وذهاب وعبور المسافرين في جو مريح من خلال توفير كل المرافق الضرورية على غرار المطاعم والمحلات والصيدليات وفضاءات الراحة والترفيه. وصرح المسؤول أنه في انتظار إنجاز هذا المشروع، بذلت المؤسسة المرفئية بالتنسيق مع مصالح الجمارك وشرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين جهودا معتبرة لتحسين ظروف النقل وتقليص مدة عبور المسافرين. هذا وقدّر عدد المسافرين الذين عبرو عبر ميناء الجزائر خلال السداسي الأول من 2011 ب85370 مقابل 101686 مقارنة بنفس الفترة من 2010 مما يمثل انخفاضا ب 16 بالمائة. كما شهدت حركة سيارات المسافرين انخفاضا بحيث قدر عددهم ب36498 سيارة خلال السداسي الأول من 2011 مقابل 41036 خلال نفس الفترة من 2010 مما يمثل انخفاضا ب11 بالمائة. وقدر عدد البواخر التي رست وغادرت المحطة البحرية ب 81 باخرة خلال السداسي الأول من 2011 مقابل 82 باخرة مقارنة بنفس الفترة من 2010 بزائد واحد بالمائة. وترتقب مؤسسة ميناء الجزائر ارتفاعا في حركة المسافرين والبواخر في نهاية شهر أوت مع توافد الجزائريين القادمين من أوروبا للإحتفال بعيد الفطر.