ضمنت مولودية وهران أول صفقة في عملية انتداباتها في هذه الصائفة بتوقيع المدافع السابق لفريق شباب عين فكرون زياد رابح، لعقد يمتد لموسمين لمصلحتها، بحضور رئيس الفريق بلحاج أحمد المعروف ب"بابا"، الذي كشف أن زياد هو أولى مفاجآته لأنصار مولودية وهران، الذين كان طلب منهم مرارا وتكرارا الثقة في شخصه، وعدم الضغط عليه، وتركه يعمل بهدوء. وقد صرح زياد البالغ من العمر 27 سنة، بأنه سعيد بالتوقيع لمولودية وهران، التي وصفها بالفريق الكبير الذي يحلم أي لاعب بالانضمام إليها. وكشف أن زميله السابق بفريق اتحاد سيدي بلعباس عبد المجيد بن عطية، هو من شجّعه على التوقيع ل"الحمراوة". ويتمتع زياد بخصائص فنية جيدة، جعلت منه أحد المدافعين المهمين في الفرق التي لعب فيها سابقا، وهي: اتحاد سيدي بلعباس وجمعية الخروب، فضلا عن فريقه الأصلي شباب عين فكرون. وفي نفس يوم توقيع زياد، اتفق الرئيس "بابا" مع المهاجم الليبي محمد زعبية على العودة إلى صفوف المولودية الوهرانية قادما من فريق اتحاد طرابلس، الذي لعب له زعبية معارا في "الميركاتو" الشتوي، قبل أن يعود في هذه الصائفة لمواصلة عقده، وتشريف عقده الذي ينتهي شهر جوان 2016، حسب المهاجم الليبي، الذي سيكون دعامة قوية للقاطرة الأمامية للمولودية، التي عانت كثيرا برحيله؛ حتى إن المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي تأسف كثيرا لغياب من وصفه بأحد أفضل المهاجمين في إفريقيا. وينتظر "بابا" أسبوع هام للحسم في العديد من الصفقات التي يعمل على تحضيرها في سرّية تامة، سواء بمدينة وهران أو بالعاصمة التي سينتقل إليها اليوم لإتمام مفاوضاته مع بعض اللاعبين الذين استهدفهم منذ مدة. وفي ذات الوقت، سيواصل مفاوضاته لتجديد عقود الركائز، التي طالب المدرب كافالي بالاحتفاظ بها؛ تحسبا للموسم القادم. صفقة موسي تراوح مكانها أما بالنسبة لصفقة مهاجم اتحاد الشاوية موسي، فقد تسقط في الماء بعد رفض عبد المجيد ياحي رئيس فريقه السابق، تسريحه ما لم يقبض مقابلا ماليا، وفي ذات الوقت يرفض رئيس مولودية وهران "بابا" التفاوض لشراء وثائق تسريحه.