أطل السيد خالد مقداد المدير العام لقناة " طيور الجنة" الفضائية على جمهور مدينة قسنطينة في ثاني زيارة له الى الجزائر مرفوقا بزوجته وبولديه النجمين الوليد والمعتصم بالله وبابنته الرضيعة جنة حاملا معه رسائل الحب والبراءة لأطفال الجزائر الذين هم الجمهور الأول للقناة.التقت " المساء " بالسيد مقداد قبل الحفل الذي أحيته الفرقة مؤخرا بمسرح الهواء الطلق وكان هذا الحديث. المساء: كيف وجدتم الجزائر خلال هذه الزيارة؟ *خالد مقداد: أنا جد سعيد بتواجدي بالجزائر وهي الزيارة الثانية لي لمدينة قسنطينة، إذا أن الفرقة نشطت عدة حفلات عبر العديد من المدن الجزائرية منها العاصمة، وهران، المسيلةالبليدة وواد سوف. - وكيف وجدتم جمهوركم من الصغار في الجزائر؟ * جمهوررائع، ويكفينا فخرا أنه الجمهور الأول لقناة "طيور الجنة"، أعتقد أن هذا الجمهور الصغير سيكون جيلا متشبعا بالكثير من القيم. - ماهو الجديد الذي ستقدمه القناة لجمهورها؟ * نقوم بتحضير دورات برامجية مميزة تحمل طابع القناة (تعرض 80 بالمائة من إنتاجها الخاص) وسيتزامن هذا البرنامج الجديد مع شهر رمضان الكريم، كما ستقوم زوجتي السيدة مروة حماد رفقة فريق عمل بإخراج العديد من الأعمال، الجديد أيضا أن برنامج " أخبار الدار" سيكتسي حلة جديدة، إضافة إلى برنامجين جديدين هما كواليس" وعلى مائدة الإفطار" اللذان سيعرضان ضمن برامج أخرى في شهر رمضان المبارك. - أعلنتم سابقا عن بدء البث الرسمي للقناة شهر جويلية الحالي، إلا أن بثكم لايزال تجريبا؟ * بالفعل كان من المفروض أن ينطلق البث الرسمي للقناة شهر جويلية كما صرحنا بذلك وكنا نعتزم أن نعلن عن البث الرسمي من الجزائر، لكن بسبب تعطل تسجيل بعض البرامج التي لم تكمل بعد قررنا تأجيل إطلاق البث الرسمي إلى ثاني أيام العيد المبارك بحول الله. - إذن فقد فوتم على الجزائر فرصة احتضان الإعلان عن البث المباشر. * ربما ستكون هناك زيارات أخرى، كما أشير الى أن أحسن جمهور في كل الحفلات التي أقمناها بالجزائر كان الجمهور القسنطيني الذي فاجأنا بتفاعله الكبير وتجاوبه الهائل، الأمر الذي جعلنا نفكر في تخصيص جزء وافر من برنامج " أنشد لنا" للأطفال القسنطينيين. - انطلقت قناتكم منذ فترة قصيرة لكنها حققت نجاحا باهرا، فما السر في ذلك؟ * ببساطة كان هذا بفضل الطريق الجريء الذي سلكناه في برامجنا، ووصولنا إلى أماكن لم نكن نتوقع الوصول إليها، والسر يكمن في أننا خاطبنا الفطرة عكس ما ذهب اليه غيرنا الذين خاطبوا الغريزة. - لماذا اخترتم التعامل مع الطفل وكيف هي طريقتكم في التعامل مع المشاهد الصغير؟ * الطفل يعني البراءة، وقد استعملنا بعض الأغاني الكوميدية لايصال رسائلنا ، واعتمدنا على تنشيط الفكرة إلى أقصى حد ممكن إذ تلمسنا حاجات الطفل من خلال التعامل والتفاعل معه، لذلك أدركنا هذه الحاجات الفطرية وتعاملنا معها بدقة. - ما شعوركم وأنتم تعيشون هذا التجاوب من قبل آلاف الأطفال والمراهقين وحتى الكبار؟ * نشعر بسعادة قصوى لمجرد أننا نشاهد أطفالا يرددون الكلام الطيب، ولا أخفيك أننا نستبشر خيرا في جيل الجزائر ولا نزال نأمل في أن يكون البث الرسمي لقناتنا من الجزائر. - هل تفكرون في فتح فرع للقناة بالجزائر خاصة وأن بها أكبر نسبة مشاهدة؟ * ندرس بجدية موضوع فتح فرع لنا بالجزائر، وذلك في إطار توسيع المحطة.