شرعت إدارة مولودية الجزائر في عملية تمديد عقود اللاعبين المرتبطين بالفريق إلى غاية 2016، وهذا من أجل الاحتفاظ بالكوادر، وقد بدأت العملية مع كل من عواج وزغدان ، في انتظار إمضاء للبقية خلال هذه الأيام، وسيتفاوض هؤلاء مع مسؤولي المولودية من أجل تمديد عقودهم، على غرار كل من شاوشي، حشود، قراوي، وقورمي، حيث ستعرف أجور بعض اللاعبين الارتفاع، على غرار شاوشي، الذي وضع شرطا بالعودة إلى الحصول على راتبه السابق قبل عقوبته في 2013، حيث كان يحصل على راتب يقدر ب300 مليون سنتيم. في حين، أن بعض اللاعبين الآخرين لن يعرفوا زيادة في رواتبهم، وهذا لأن هؤلاء يحصلون على أعلى الرواتب، وهذه المرة الأولى التي تفكر فيها إدارة العميد في تمديد عقود لاعبيها الكوادر قبل نهايتها، من أجل الحفاظ على الاستقرار وتفاديا لأي طارئ بمغادرة هؤلاء اللاعبين بمجرد نهاية عقودهم، وقبل أقل من أسبوع عن العودة إلى التدريبات، تعاني خزينة المولودية من نقص في الأموال، مما يجعل الإدارة في حرج اتجاه اللاعبين المستقدمين حديثا، والذين عليها أن تدفع أموالهم قبل الشروع في التحضيرات، حيث وعدت إدارة رايسي، هؤلاء بمنحهم تسبيقا بعد إمضائهم لصالح النادي، إلا أنه يمكن ألا توفي هذه الإدارة بوعودها، وهذا ما من شأنه أن يخلق مشاكل في البداية مع المنتدبين حديثا. وتحسبا للتربص التحضيري، الذي سيجريه الفريق في بولونيا، فقد برمج الطاقم الفني للفريق لعب 5 مباريات ودية في عين المكان، ضد أندية محلية، وقبل ذلك سيجري الفريق تربصه الأول في مرتفع لالة ستي بتلمسان، بعد عودته إلى التدريبات في الأسبوع القادم، وقد طوت إدارة الفريق ملف اللاعب الدولي السابق مراد مغني نهائيا، حيث لم تتوصل إلى اتفاق معه، في حين تنتظر قدوم اللاعب الإثيوبي صلاح الدين، مهاجم الأهلي المصري، والتي دخلت في مفاوضات مع المصريين بشأنه، رغم رفض الطاقم الفني للمولودية استقدام هذا اللاعب، وهذا ما من شأنه أن يخلق مشاكل بين الطرفين.