سيخوض المنتخب الأولمبي الوطني لكرة القدم (- 23 عاما) تربصا تحضيريا من 31 أوت إلى 8 سبتمبر المقبل بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، استعدادا للبطولة الإفريقية الثانية لهذه الفئة العمرية التي ستجري بالسينغال من 5 إلى 19 ديسمبر القادم. ويعتبر هذا التربص، المرحلة الأولى لتحضيرات المنتخب الجزائري بعد تأهله للمرحلة النهائية على حساب منتخب سيرا ليون (2-0 ذهابا و0-0 إيابا). ويأتي هذا التاريخ غداة إجراء الجولة الثالثة للرابطة المحترفة الأولى والذي يتزامن مع رزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما ستكون فرصة للمدرب السويسري، أندري بيار شورمان للدخول في صميم الموضوع. عن هذا التربص، قال شورمان عقب مباراة الإياب التي جرت أول أمس بالبليدة: "سنستغل إجراء التربص المقبل لتخطيط بقية التحضيرات". وسيقوم الخضر بإجراء تربص ثان بسيدي موسى خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 13 أكتوبر المقبل. وإلى غاية انطلاق المرحلة النهائية للبطولة الإفريقية بالسينغال والمؤهلة للألعاب الأولمبية بريودي جانيرو 2016، سينشّط الفريق الوطني سلسلة من المباريات الودية. وعن هذه التحضيرات، واصل شورمان كلامه بالقول:«ينبغي أن تكون لنا مباريات مع منتخبات إفريقية قوية.. بالنسبة للاعبين، ستكون هذه المباريات هامة لمواصلة الطريق نحو الألعاب الأولمبية". نحو الاحتفاظ بنفس التعداد في دورة السينغال وعن تعدادا "الخضر"، يعتزم مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم (دون 23 عاما)، بيار أندري شورمان الإحتفاظ بنفس التعداد الذي ساهم في تأهل الفريق للمرحلة النهائية من منافسة السينغال. وقال مدرب المنتخب الأولمبي: "حاليا، نعمل بلاعبي البطولة المحلية الذين أظهروا استعدادات لا بأس بها، كما أحييهم على جديتهم وتفانيهم". ولم يستبعد المدرب السويسري فكرة توجيه الدعوة للاعبي الجنسية المزدوجة تحسبا لبطولة إفريقيا للأمم المؤهلة للألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016. وعن هذا الاحتمال أضاف شورمان قائلا: "لعلنا نعثر على لاعبين من جنسية مزدوجة لتدعيم الفريق، لكن لا شيء تقرر حتى الآن .. حاليا نتلذذ بتأهلنا لموعد السينغال". وكان المنتخب الوطني قد شارك في المرحلة النهائية للطبعة الأولى التي جرت عام 2011 بالمغرب، تحت إشراف المدرب الوطني السابق، عز الدين آيت جودي، لكنه أقصي من الدور الأول للمنافسة بعد تسجيله لفوز وهزيمتين.