يقضي 83 طفلا من أطفال الجنوب، وبالضبط من ولاية ورقلة، ينتمون إلى فئة العائلات المعوزة والفقيرة وفئة المعوقين، عطلتهم الصيفية في الإقامة التضامنية الكائنة بشاطئ القلتة، في المدرسة الابتدائية «أول نوفمبر» ببلدية المرسى في الشلف. وحسب القائمين على هذا المركز، فقد وفرت الإدارة كل الإمكانيات المادية والبشرية، إلى جانب طاقم بيداغوجي يتكون من منشطين ومنشاطات أوكلت لهم مهمة إعداد برنامج ترفيهي وتربوي يليق بمقام هؤلاء الأطفال الذين بدورهم نقلوا عادات وتقاليد ولاية ورقلة الجنوبية لتكون حاضرة في مختلف النشاطات المبرمجة طيلة أيام الإقامة بهذا المخيم المقدرة ب12 يوما. للعلم، تنطلق النشاطات المبرمجة من الصباح إلى غاية السهرة، من خلال ما تم تحضيره من أغان وألعاب ومسرحيات، ونشاطات في الجانب الثقافي والرياضي. كما ستكون المناسبة فرصة سانحة لأبناء الجنوب لاستكشاف المناطق الخلابة التي تتوفر عليها بلدية المرسى والاستمتاع بنسيم البحر، ويسهر على راحة ضيوف ولاية الشلف وبالضبط مسيري المدرسة الابتدائية بالقلتة، طاقم صحي يتابع عن قرب حالة هؤلاء الأطفال الصحية طيلة فترة إقامتهم بالمنطقة، ناهيك عن طاقم من الأعوان سخّروا كل الظروف المريحة لإنجاح المخيم، من عمال المطعم الذين يسهرون على تقديم الوجبات الغذائية، إلى جانب أعوان الحراسة والنظافة. من جهتهم، عبّر بعض هؤلاء الأطفال عن ارتياحهم الكبير لمثل هذه المبادرة والظروف التنظيمية التي وفرتها إدارة الإقامة التضامنية لكافة أبناء الجنوب والوافدين من ولاية ورقلة قصد قضاء أوقات ممتعة ولحظات ترفيهية في المخيمات الصيفية. من جهة أخرى، احتضنت ابتدائية «تواتي عمر» مخيما صيفيا يضم 140 طفلا قدموا من ولاية تيسمسيلت، سيقضون فترات ترفيهية لمدة 11 يوما قصد الاستمتاع بعطلتهم الصيفية في هذه البلدية الساحرة، حيث تم توفير كل مستلزمات التخييم من قبل القائمين على هذا المخيم.