باشرت مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية الشلف، التحضيرات لاستئناف موسم الاصطياف بعد انقضاء شهر رمضان، من خلال استقبال المصطافين عبر 26 شاطئا مسموحا للسباحة، كما يعمل من جهة أخرى مفتشو المديرية بالتعاون مع البلديات المعنية على مراقبة مرافق الشواطئ والمخيمات التي تعرف هي الأخرى نشاطا كبيرا خلال هذه الصائفة. ومن المنتظر أن يتوافد عدد كبير من المصطافين والزوار على مختلف الشواطئ، هروبا من لفحات حرارة الشمس التي تشهدها ولاية الشلف، كما قررت مديرية الشباب والرياضة تنظيم مخيمي صيفي لفائدة أطفال العائلات المعوزة في الأيام القليلة المقبلة، على مستوى شاطئ بني حواء بحصة 20 طفلا من كل بلدية نائية من بلديات الولاية. وستشرف على تأطير هذا المخيم فرقة مختصة من منشطين، مع وضع برنامج ثقافي ترفيهي لفائدة الأطفال المعوزين طيلة أيام الإقامة، للتمتع بمناظر بلدية بني حواء الساحرة ومعانقة أمواج البحر، وأكدت نفس المديرية احتضانها لنحو 300 طفل من ولاية أدرار في مخيم الشباب بشاطئ وادي القصب، حيث وفرت إدارة المخيم كل مستلزمات الحياة داخل المخيم من إيواء، أكل وحتى الجانب الصحي، فضلا عن إعداد برنامج ثقافي متنوع أعدته الفرقة البيداغوجية، يضم العديد من النشاطات طيلة أيام المخيم الذي يتوزع على دورات. وتسعى هذه المديرية إلى تنظيم مخيم آخر لفائدة أطفال ولاية ورقلة، وهي فرصة لأطفال الجنوب من أجل اكتشاف شواطئ ولاية الشلف والتعرف على الآثار التاريخية للعديد من المناطق التي تتمتع بها شواطئ الشلف وقضاء عطلة مريحة.