استقبل الرئيس النيجري محمدو إيسوفو أمس الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بنيامي وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة الذي سلمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتندرج هذه الرسالة في إطار امتداد المحادثات المباشرة بين رئيسي الدولتين بمناسبة زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إيسوفو إلى الجزائر في يناير الفارط. وقد حل السيد لعمامرة ظهيرة أمس، بنيامي بدعوة من نظيرته النيجرية كان عائشاتو بولاما. وكان في استقبال السيد لعمامرة لدى وصوله إلى مطار نيامي، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقي والنيجريين بالخارج، السيدة كان عائشاتو بولاما. وقبل ذلك، أجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية محادثات مع نظيرته النيجرية حول المسائل الثنائية والإقليمية والدولية والأمنية التي تخص منطقة الساحل. وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية قد أفاد أن "هذه الزيارة التي تندرج في إطار الديناميكية التي تعرفها علاقات الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر والنيجر، ستكون فرصة لتقييم التعاون الثنائي وتفعيل العلاقات الجزائرية النيجرية في شتى الميادين". كما ستسمح زيارة السيد لعمامرة يضيف المصدر بالتطرق إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الرؤى حول أهم المسائل ذات الصلة بالأمن والاستقرار في فضاء الساحل الصحراوي وفي القارة الإفريقية وكذا مسألتي التنمية والبيئة. وتأتي هذه الزيارة عشية الدورة الخامسة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية النيجرية المقررة يومي 30 و31 جويلية 2015 في نيامي تحت الرئاسة المشتركة لوزيري داخلية البلدين.