رغم المناداة بإدخال تغييرات على التشكيلة إلا أن مدرب المنتخب السينغالي لمين ندياي أصر على مواصلة العمل مع نفس اللاعبين الذين يخوض معهم الدور التصفوي الأول لكأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. وقد رد لمين دياي على انتقادات الصحافة قائلا: "لقد بلغنا مرحلة متقدمة في هذه التصفيات ولا ينبغي إدخال تغييرات من أجل تفادي عدم التوازن داخل التشكيلة. لماذا إذن القيام بالتغييرات والفريق الوطني سجل تطورا ملحوظا واكتسب لاعبوه الثقة في النفس وهم متأكدون من اجتياز الدور الأول من هذه التصفيات". إلا أن دياي أبدى بعض القلق من النقائص الموجودة على مستوى الدفاع الذي تلقى هدفين ضد ليبيريا في الربع الساعة الأخير من المباراة حيث قال: " خط الدفاع ليس ضعيفا بقدر ما هو في حاجة الى التركيز أمام المهاجمين وهذا ما افتقدته عناصره ضد ليبيريا. دور الدفاع أمام الجزائر هام جدا سيما وأنه سيتحمل عبء المباراة". المنتخب الوطني السينغالي سيواجه نظيره الجزائري بدون اثنين من لاعبيه البارزين وهما المهاجم مامادو نيانغ ووسط الميدان سليمان ديارا. بالنسبة للاعب الأول أوضح المدرب دياي أن عودته الى صفوف التشكيلة الوطنية مرهونة بتوجيه رسالة الى الاتحادية بعدما طلب الانسحاب في السابق في حين كشف أن سليمان ديارا هو من طلب اعفائه من مباراة البليدة بسبب شعوره بالإرهاق. ويضاف الى هذين اللاعبين حبيب باي الذي يعاني من إصابة. ويتوقع أن يقحم المدرب دياي في لقاء نفس التشكيلة التي واجهت وديا منتخب ليبيا.