يستقبل فريق أولمبي الشلف، مساء اليوم، ضيفه شبيبة الساورة في إطار الجولة ال27 من عمر البطولة المحترفة الأولى، وهذا على أرضية ملعب محمد بومزراق، حيث تكتسي المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للتشكيلة الشلفية العائدة الأسبوع الماضي بتعادل مريح من بجاية، مما مكّنها من حصد نقطة واحدة أضيفت الى رصيد الشلفاوة الذين يحتلون المرتبة العاشرة برصيد 35 نقطة، وهي المرتبة التي لا تعكس قيمة الفريق الشلفي بالنظر لمكونات النادي والتشكيلة التي يتمتع بها الى جانب المدرب الذي يشرف علىه. والأكيد أن تفكير الجميع داخل البيت الشلفي أصبح ينحصر على أمرين مهمين، التفكير في المستقبل وتحسين المرتبة قبل ثلاث جولات عن نهاية البطولة، لكن بالنظر للنتائج المحققة فإنها لم ترق الى تطلعات العائلة الشلفية بعد أن ضيع الفريق العديد من النقاط كانت في متناول رفقاء زازو، في العديد من اللقاءات خاصة داخل الديار وهو ما انعكس سلبا على مستوى الفريق على الرغم من وجود أسماء لا يستهان بها. ومع وجود أسماء شابة كان بإمكانها إعطاء الكثير، وكذا البروز لو أتيحت لها الفرصة باستمرار، فيما يبقى الحارس صالحي عبد القادر، اكتشاف هذا الموسم وما استدعاؤه الى المنتخب الوطني المحلي إلا دليلا على تألقه وبروزه، لذا لا بد من الاعتناء بهذه الطاقات الشابة وعدم تضييعها مستقبلا، الى جانب الإهتمام بالأصناف الصغرى لأن الأولمبي مدرسة لتكوين اللاعبين. وبالعودة الى مباراة اليوم، فلا بديل للشلفاوة عن الفوز من أجل تحسين المرتبة في انتظار الجولات المتبقية، وقد يكون التأكيد بالنظر الى إرادة اللاعبين في تحقيق ذلك، لكن حذار من شبيبة الساورة التي تسعى بدورها للعودة الى بشار بنتيجة إيجابية، علما أن أبناء الجنوب يحتلون المرتبة التاسعة برصيد 36 نقطة، أي بفارق نقطة واحدة عن الشلفاوة. فالمواجهة إذن سوف لن تكون سهلة حتى بعد ضمان كل فريق البقاء بصفة رسمية في بطولة الكبار لموسم آخر، والأكيد أن هذا اللقاء لن يخلو أيضا من التنافس والإثارة لأن كل فريق يريد إنهاء الموسم في أحسن الأحوال، والنتيجة النهائية سيتعرف عليها بعد نهاية التسعين دقيقة بين أولمبي الشلف وضيفه شبيبة الساورة على أرضية ملعب محمد بومزراق.