أكد مدير الفلاحة بولاية قسنطينة، أن كمية البطاطا التي تم تخزينها على مستوى الولاية، قد بلغت 6 آلاف طن موزعة على 3 متعاملين اقتصاديين عبر 3 بلديات هي ابن باديس، عين السمارة والخروب. وقال مدير الفلاحة أن المنتوج الموسمي للبطاطا بقسنطينة بلغ حوالي 60 ألف قنطار. مضيفا أن اجراءات تخزين البطاطا تدخل في إطار الإجراءات التي اتخذتها الدولة ضمن برنامج ضبط المواد الاستهلاكية ذات الاستهلاك الواسع، للمحافظة على القدرة الشرائية من جهة، وعلى انتاج هذه المواد الاستهلاكية من جهة أخرى. وحسب ذات المسؤول، فإن أسعار البطاطا المخزنة، تخضع لأسعار تضبطها الدولة حفاظا على مصلحة المنتج الذي لا يبيع بأقل من 20 دج وحفاظا على مصلحة المستهلك، حيث لا يتعدى ثمن الكلغ من هذه المادة 25 دج، وهي نفس الاجراءات التي تخص العديد من المواد الاستهلاكية التي تراقبها لجان مكونة من ممثلي مؤسسات الدولة كالفلاحة التجارة والمنتخبين، حيث يتم التدخل أينما كان الخلل بإخراج المنتجات من المخازن الى السوق للحفاظ على السعر والكمية. وعن أسعار البطاطا التي وصلت الى 40 دج بأسواق وسط مدينة قسنطينة، اعتبر مدير الفلاحة بالولاية، ان هذه الاسعار ظرفية نتيجة غياب وعي المستهلك الذي ضاعف من مقتنياته تزامنا مع حلول شهر رمضان. وتعد ولاية قسنطينة، مركز استهلاك لمادة البطاطا، خاصة مع قلة الاراضي المخصصة للزراعة والبالغة حوالي 340 هكتار، حيث يتم سد احتياجات الولاية من الاسواق المجاورة كسوق شلغوم العيد بولاية ميلة وسوق صالح بو الشعور بولاية سكيكدة.