حظيت ولاية سيدي بلعباس بحصة مالية مقدرة ب 10 ملايير سنتيم، موجهة لدفع عجلة التنمية في عالم الشغل، وذلك في إطار المساعدة على الإدماج المهني، والذي قد يساعد حسب الدراسات في توفير 1700 منصب عمل مع نهاية السنة الجارية.. وموازاة مع تطبيق السياسة الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية، الرامية الى تحسين الوضع الاجتماعي لذوي الشهادات كالجامعيين، التقنيين السامين وخريجي معاهد التكوين المهني فقد تم تسليم 139 منصب عمل في القطاع الخاص من مجموع 209 طلب كانت مودعة لدى مديرية التشغيل، كما تم إدماج 186 بطال في المؤسسة الاقتصادية أغلبيتهم ممن زاولوا انشطة التمهين وأصحاب الحرف على غرار مهنة التلحيم، الحلاقة والنجارة، وذلك ضمن عقود الإدماج المهني، زيادة على منح فرصة التكوين ل 76 بطالا من الشباب غير المؤهل، وذلك من خلال إدماجهم ضمن شريحة الحرفيين قصد الاستفادة من تكوين مدته سنة أو عند الجماعات المحلية في مختلف الاشغال منها الغابية، التهيئة وصيانة المباني. والجدير بالذكر، أنه منذ شهر جوان والى غاية يومنا هذا، تم توظيف 401 بطال من مجموع 487 ضمن برنامج الإستراتيجية الجديدة لترقية الشغل ومحاربة البطالة، أي ما يعادل نسبة 82 بالمئة، وفي إطار متعلق بتطوير المقاولة فقد قامت مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، بإدخال صيغة التمويل الثنائي مع رفع قيمة القرض بدون فائدة لتشجيع استحداث مختلف النشاطات بين الفئات الشبانية، كما نظمت برامج تكوينية خاصة لتوجيه ومتابعة الشباب أصحاب المؤسسات الصغيرة.