تضطر حافلات نقل طلبة جامعة الخروبة للتوقف على مستوى موقف حافلات مؤسسة النقل الحضري (إيتوزا) أسفل الجسر الذي يصل نفق وادي أوشايح بالطريق السريع جيش التحرير الوطني بالواجهة البحرية، التوقف الاضطراري مرده تمكين الطلبة والطالبات من الالتحاق بالمدخل الرئيسي للجامعة سيرا على الاقدام·· قاطعين بذلك مسلكا ترابيا مليئا بالطين و"البحيرات"، كون وصول الحافلات إلى المحطة يتأخر لأن الحافلة يلزمها قطع شوط من الزمن للوصول إلى المحطة التي لا تتوفر على أدنى شروط الوقوف والتوقف· وقد استوقفنا حرمان بعض السائقين ركوب الطلبة في الحافلات، انتظارا لموعد الانطلاق كل ثلاثين دقيقة لمختلف الاتجاهات، وفي غياب مواقف وواقيات من الحرارة صيفا والبرودة والأمطار شتاء، يتساءل الطلبة عن سر بقاء المساحة التي تصل الباب الرئيسي بشارع طرابلس (اتجاه الحراش) غير مستغلة، لتكون مدخلا ومخرجا للحافلات وتوفير عناء التنقل على الأقدام وتعرضهم لضربات الحر والربد· نشير إلى أن المساحة المقابلة لجامعة الخروبة بها أحراش وبعض البيوت المتكونة من وسائل بناء تقليدية·· ويذكر أن الأمطار الاخيرة زادت من معاناة الطلبة جراء تسرب المياه إلى الأرضية، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية، ويستاءل طلبة النهار عن حالة طلبة جامعة التعليم المتواصل في المساء في وضع مثل هذا لا يطاق!