يشتكي طلبة جامعة الجزائر من الإزدحام الكبير الذي تشهده محطات النقل الجامعي خاصة بعد أن تم تدعيمه على مستوى العاصمة بحافلات جديدة سواء من طرف »تحكوت« أو من طرف مؤسسة النقل الحضري لمدينة الجزائر. فقد تم تدعيم النقل الجامعي بالعاصمة بعدد معتبر من الحفلات أدى إلى إزدحام على مستوى المحطات على غرار محطة بن عكنون ودالي إبراهيم، حيث أصبحت هذه المحطات لا تتسع للعدد الهائل للحافلات الذي بلغ بالنسبة ل »تحكوت« وحده 1400 حافلة، مما يوجب التوقف خارج المحطة بالنسبة لبن عكنون وبالتالي السبب في ازدحام على مستوى الطريق. كل هذا يجعل العمال الذين يجدون صعوبات في التنظيم خاصة في الفترتين الصباحية والمسائية، في حين يشتكي طلبة المدرسة العليا للأستاذة بالقبة وطلبة جامعة الخروبة من سوء أرضية المحطة خاصة في فصل الشتاء. ولا يقتصر تذمر الطلبة على وضعية المحطات وحدها، فرغم تدعيم قطاع النقل بعدد لا يستهان به من الحافلات خاصة بعد إنظمام مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بما يقارب 275 حافلة من نوع 010 ال 6 بداية سنة ,2010 وتدعيم »تحكوت« بعشرات الحافلات، إلا أن هذا لم ينقص من الضغط حسب الطلبة حيث لا تزال الحافلات مكتظة وذلك بسبب تأخر الحافلة لمغادرة المحطة. ولا يزال طلبة عين البنيان يشتكون من عدم توفر حافلات النقل الجامعي لنقلهم إلى جامعة الخروبة والجامعة المركزية ''جامعة يوسف بن خدة''، ما يجبرهم على الوصول متأخرين إلى قاعات الدراسة بسبب الإزدحام الذي تشهده العاصمة خاصة في الفترة الصباحية، وفي نفس السياق يشتكي طلبة بلدية الكاليتوس من نقص الحافلات الذي يجبرهم على الخروج في أوقات غير مناسبة بالنسبة لهم بقولهم ''حتى لو عندنا محاضرات على الساعة العاشرة، فنحن مجبرون على الخروج صباحا وذلك لعدم وجود عدد كاف من الحافلات لنقلنا في كل وقت''. ولهذا يناجي طلبة العاصمة السلطات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتجسيد وضعية النقل بتوفير محطات واسعة وعدد كاف من الحافلات إضافة إلى الأمن لتجنب ركوب الغرباء حيث أصبحت حافلات النقل الجامعي بالنسبة للطلبة حافلات للنقل الجماعي لا الجامعي.