تميز واقع النقل الجامعي بالعاصمة بداية السنة الجارية، بجملة من الانشغالات طرحها الطلبة، تمحورت في مجملها حول تحسين ظروف التنقل الى مقاعد الدراسة، حيث لاقت هذه التساؤلات ردودا فعالة اتسمت بالعقلانية من طرف الديوان الوطني للخدمات الجامعية بالتنسيق مع المصالح المهتمة في الميدان. والبداية بمحطة النقل بالخروبة التي تعرف مؤخرا إعادة تهيئة شاملة لأرضيتها الترابية، حيث تسير الاشغال بوتيرة متسارعة تجاوزت مرحلة التسوية الاولية، في انتظار تعبيد الارضية، وهو ما يمثل استجابة لانشغالات الطلبة الذين ابدى بعضهم ممن التقتهم »المساء« ارتياحا كبيرا كون المشروع سيجنبهم عناء التنقل وسط الأوحال شتاء أو الغبار صيفا. كما استحسن طلبة بوزريعة عودة حافلات النقل الجامعي إلى التوقف بالمحطة الخلفية للجامعة، وهو ما قلل من معاناتهم في قطع مئات الأمتار سيرا على الأقدام. ومن أهم ما ميز واقع النقل الجامعي خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، هو التدعيم النوعي للحظيرة بعشرات الحافلات في سبيل تحقيق رفاهية النقل لدى الجامعيين.