قال إبراهيم الدباشي مبعوث ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة أمس، إن المجتمع الدولي يؤكد أن مشروع الاتفاق السياسي الأخير الذي قدّمه المبعوث الأممي للفرقاء الليبيين، وقال الدباشي إن مبادرة شخصية من الأمين العام الأممي بان كي مون، تقوم على عقد اجتماع خاص بليبيا، بحضور المشاركين في الحوار السياسي، تشارك فيه الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول المجاورة والدول المهتمة بالشأن الليبي. وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى توجيه رسالة تحذير باتجاه الأطراف الليبية المتفاوضة، بأن مشروع الاتفاق المقدم هو خلاصة حوار سياسي استمر على مدى عام كامل، وأنه لا يمكن أن يكون الجميع راضين عن كل شيء فيه، ولكنه نهائي، ويجب عليهم توقيعه والاتفاق على أسماء حكومة وفاق وطني في أسرع وقت، للتمكن من مواجهة خطر الإرهاب وإخراج البلاد من الأزمة. كما سيقوم الاجتماع بدعوة المجموعات المسلحة إلى وقف إطلاق النار، والسماح باستئناف المسار السياسي، وتأكيد دعم المجتمع الدولي للاتفاق واستعداده لتقديم المساعدة الفورية لحكومة الوفاق الوطني. كما أوضح المبعوث الليبي أن الاجتماع سيذكّر كافة الأطراف التي ستعارض الاتفاق، بالعواقب التي سيتحملها، والتي ستشمل العقوبات والمحاكمة الدولية.