قال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون الثلاثاء، إن هناك تفاؤلا وأملا في أن تؤدي المحادثات إلى إجماع بين الأطراف الليبية. وأكد ليون في مؤتمر صحفي مقتضب بعد اجتماع الأطراف الليبية في الصخيرات المغربية على اتفاق كل الأطراف الليبية على ضرورة الحل السلمي. يذكر أن الأطراف الليبية اجتمعت من أجل مناقشة وثيقة أممية جديدة قدمها ليون من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية. وتضمنت مسودة الوثيقة التي وزعت على الأطراف الليبية المجتمعة تعديلات جديدة ومهمة من ضمنها اعتبار مجلس النواب السلطة التشريعية الوحيدة في ليبيا. وقلصت المسودة مدة حكومة الوفاق الوطني إلى عام واحد بعدما كانت عامين مع التأكيد على أن لا يكون رئيس الحكومة متمتعا بأي جنسية أجنبية أو متزوجا بغير ليبية وأن لا يقل عمره عن 30 عاما، وأن لا يقل عمر الوزير في الحكومة عن 25 عاما. وتشدد المسودة على أن يقدم رئيس الحكومة تشكيلة الوزراء خلال مدة أقصاها شهر من إقرار الاتفاق. ومنحت المسودة رئيس الحكومة صلاحيات تمثيل الدولة في علاقاتها الخارجية، واعتماد ممثلي الدول والهيئات الأجنبية لدى ليبيا وإصدار القوانين التي يقرها مجلس النواب. ويلزم الاتفاق جميع الأطراف بالتعاون مع جهود حكومة الوفاق الوطني ومنظمات الأممالمتحدة، لمساعدة المهجَّرين والنازحين بغية عودتهم الطوعية والآمنة بأسرع وقت ممكن إلى مناطقهم.