كشفت الأمطار الموسمية التي شهدتها ولاية سكيكدة في اليومين الأخيرين هشاشة البالوعات وقنوات صرف المياه التي لم تكن ملائمة لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية المعتادة في بلادنا. فبمجرد تهاطل الأمطار الأولى انسدت البالوعات وقنوات الصرف وتراكمت الأتربة في سوار الأحياء الداخلية للمدينة خاصة في المناطق المنخفضة منها وتكونت الأوحال التي عطّلت حركة المرور وبعثت الاستياء في أوساط المواطنين. لكن الملاحظ أن هذه الانعكاسات السلبية التي تسببت فيها الأمطار وكشفت البريكولاج الذي أصبح يميز الأشغال التي تقام هنا وهناك عبر الأحياء والطرقات لم تمر دون تسجيل ايجابيات فبالإضافة إلى تلطيف الجو ساهمت السيول في تنظيف الساحات العمومية وواجهات الأروقة الممتدة على طول شارع ديدوش مراد.