صدر عن دار "الأوطان"، كتاب بعنوان "إغراءات المنهج وتمنع الخطاب" في طبعته الأولى، للمؤلف الدكتور أحمد حيدوش، الكتاب جاء بحجم متوسط في 144 صفحة، ومغلف بغلاف عادي، الهدف منه حسب المؤلف إثارة مجموعة من القضايا الضمنية من أجل معالجة إغراءات المنهج النفسي في الخطاب الأدبي. تناول الدكتور أحمد حيدوش في الفصل الأول من الدراسة، التحليل النفسي للنص الأدبي، حيث ركّز على اللغة والإيحاءات التي نكتشف من خلالها ما وراء الواجهة وكذا الإشارات المجازية، كل هذا يندرج ضمن خطاب الرغبة في سبيل بلوغ الشيء المراد، أما الفصل الثاني فجاء بعنوان "البنيوية والتحليل النفسي وتطور المفهوم"، حيث نتعرّف على المقوّمات الأساسية التي يقوم عليها تحليل الخطاب الأدبي القائم على التحليل النفسي واللسانيات عند فرويد وأتباعه في المرحلة الأولى، والمقولات التي ينطلق منها النقد النفساني اللساني في المرحلة الثانية. يقوم الفصل الثالث "الأنا والتجليات النفسية اللسانية للموضوع" على مصطلحين أساسيين هما؛ "الأنا والموضوع"، حيث يحدّد مفهوميهما، وبعدها يدرس الحقل الدلالي لكل منهما، وأخيرا العلاقات القائمة بين هذين المصطلحين من خلال السياقات المختلفة التي وردت فيها لمعرفة المعنى الذي يؤول إليه النص، أما الفصل الرابع والأخير، فيصبّ في 3 محاور؛ المصطلح والسيرة الذاتية والنموذج التطبيقي لضرورة تحديد المصطلحات. وقد أدرج المؤلف مجموعة من الملاحق المختلفة من منشورات مجلات متعددة وكتب لمؤلفين عرب وكذا غربيين. للإشارة، الدكتور أحمد حيدوش حاصل على الدكتوراه من جامعة تيزي وزو، قدّم ما يقارب 25 بحثا علميا عبر الملتقيات الجامعية والصحافة الوطنية والمجلات الثقافية والفكرية والملتقيات الوطنية، تقلد مناصب عليا بجامعة تيزي وزو بين سنتي 1984 و2003، وحاليا يتواجد على رأس المركز الجامعي بالبويرة (مديرا وأستاذا محاضرا).