وجّهت السيدة لويزة حنون نداء لرئيس الجمهورية، تدعوه إلى التدخل لوضع حد لما وصفته بالانحرافات الخطيرة التي طالت رموز الثورة، أمثال المجاهدة ظريف بيطاط والمجاهد ياسف سعدي، التي قالت إنهما جزء لا يتجزأ من التاريخ. رفضت الأمينة العامة لحزب العمال التعرض لتاريخ الجزائر ورموزه ومعالمه التي يستمد منها الشعب قوّته في مثل هذه الظروف العصيبة. وقالت حنون إن ما يتعرض له المجاهدون وصناع الثورة هو "عملية إجرامية"، الهدف منها تدمير معالم البلاد وإحباط معنويات الجزائريين وتجريد الشعب من سلاح التاريخ الذي يستمد منه صبره أوقات الشدة، ونددت حنون بالدور السلبي الذي تلعبه وسائل الإعلام التي تمارس حربا سيكولوجية. ملف تيقنتورين طُوي وانتهى، وكان الجيش بطلا فيه بامتياز، تقول لويزة حنون، التي وصفت الضغوطات التي يمارسها القضاء الفرنسي حول تيقنتورين ب "الابتزازات" الرامية إلى التشكيك في قوة وكفاءة المؤسسة العسكرية والأمنية، التي أثبتت وبشهادة القوى العظمى، حنكتها في تسيير الملف.