أوضح وزير التشعيل والعمل والضمان الاجتماعي، السيد محمد غازي، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته يومي الأحد والاثنين إلى ولاية أدرار أن القطاع بالولاية المنتدبة تيميمون مهيأ من الناحيتين المادية والبشرية لمباشرة مهامه بها؛ بحيث تم تدشين مقرات منتدبة للتشغيل و"أونساج" و"كناك" تسهيلا وخدمة للخدمة العمومية ، مؤكدا من جهة أخرى أن الحكومة لم تتراجع في برناجها التنموي المتعلق بتأسيس المؤسسات المصغرة في ظل الأزمة التي أحدثها انخفاض أسعار البترول وان المشاريع المخصصة للشباب لازالت قائمة مشيرا في هذا السياق 90 ألف مؤسسة مصغرة تمت برمجتها على مستوى كل القطر الوطني هذا العام بما فيها تلك المخصصة لولاية أدرار. وأبرز السيد محمد غازي من جهة ثانية أنه ومنذ ثلاث سنوات أصدر الوزير الاول تعليمة يحدد فيها كيفية تشغيل الشباب في مناطق الجنوب وأن المبدأ الأول يتمثل في اعطاء الأولوية في الشغل لأبناء الجنوب ممن تكون لديهم الكفاءات والشهادات والمؤهلات المطلوبة. كما شدد وزير التشغيل والعمل والضمان الاجتماعي على ضرورة توفر الشفافية في توجيه الشباب طالبي العمل في ما يتصل بتوجيههم إلى الشركات النشطة بالولاية، مضيفا أن جل المؤسسات وأرباب العمل يحترمون القوانين، مشيرا إلى أنه تم إعطاء تعليمات لكل مفتشي العمل لكي يقوموا بتفتيشات على مستوى المؤسسات بما فيها المؤسسات الأجنبية التي تعمل في مجال المحروقات حتى يتسنى تطبيق التعليمات من قبل الجميع. وكشف في سياق ثان أنه وبالتنسيق والتعاون مع وزير التكوين والتعليم المهنيين من المنتظر أن يتم فتح شعب أخرى في التكوين المهني تسمح للشباب بالحصول على شهادات التي تمكنهم أن يكونوا في المستوى المطلوب وبالتالي ولوج عالم الشغل في قطاع المحروقات من أوسع الأبواب. موضحا في سياق آخر أن هناك سياسة تشحيع إنشاء المؤسسات المصغرة وكذا القطاع الفلاحي الذي بإمكانه، بولاية أدرار، أن يستوعب عددا من طالبي الشغل إضافة إلى القطاع السياحي الذي من شانه هو الآخر أن يساهم في امتصاص البطالة بالولاية كما هو الحال فيما يخص قطاعات أخرى التي بإمكانها فتح باب الشغل أما الشباب.