أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن مشروعا تنفيذيا يتعلق بخلايا التوجيه والمرافقة حول التكوين والتشغيل يوجد حاليا على مستوى الحكومة. وأوضح الوزير خلال لقاء حول انشاء المؤسسات المصغرة لخريجي القطاع أن مشروع هذا المرسوم سيتم مناقشته لاحقا للشروع في التنصيب الرسمي لخلايا التوجيه والمرافقة. وتعد هذه الخلايا أداة هامة للارشاد والتوجيه لفائدة طالبي التكوين قبل و أثناء وبعد فترة التكوين بمنحهم كل المعلومات حول عروض وفرص التكوين وحول امكانيات التشغيل من خلال الاجراءات والامكانيات التي تمنحها الدولة في اطار الدعم و المساعدة على الاندماج المهني. وتسهر ذه الخلايا الاولى من نوعها في القطاعات الثلاث المعنية بالتكوين والتشغيل وهي وزارات التكوين والتشغيل والتضامن الوطني على مرافقة شريحة الشباب حول الاجراءات الخاصة بالتشغيل بغية تسهيل ادماجه المهني. وستتشكل هذه الخلايا من ممثلين عن مؤسسات التشغيل من بينها الوكالة الوطنية للتشغيل والوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و وكالة التنمية الاجتماعية علاوة على مستشاري التوجيه والاعلام لوزارة التكوين المهني. وتعتبرهذه الخلايا وسيلة مرافقة لفائدة متربصي القطاع الذين يزاولون تكوينهم بالقطاع أو خريجي التكوين المهني بتوجيههم حول مختلف أجهزة التشغيل. وفي تطرقه للمجهودات التى بذلتها الدولة في مجال تدعيم ومرافقة وتوجيه طالبي الشغل ووضع آليات لتذليل كل الصعاب التى كانت تعترض هذه الشريحة من المجتمع في مجال التشغيل والسياسات المتخذة في التكوين المهني. وعلى صعيد آخر أكد الوزير أن أزيد 140.000 امراة ماكثة في البيت خريجات قطاع التكوين والتعليم المهنيين استفادت من القرض المصغر في اطارالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر. ومن جهته أشار المكلف بالاعلام والتعاون في الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر مراد أوباد أنه تم في اطارهذا الجهاز تمويل أزيد من 200.000 نشاط مصغر سمح باستحداث 300.000 منصب شغل دائم منها 60 بالمائة من مجموع النشاطات المصغرة من انجاز العنصر النسوي. وللاشارة فان هذا اللقاء الذي تم بمبادرة من جمعية الشباب المستثمر لولاية الجزائر تميز باقامة معرض لمنتوجات خريجي التكوين المهني أصحاب المؤسسات المصغرة التى تم انشاؤها في اطار أجهزة التشغيل.