أسدل الستار، أول أمس بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بواد سوف، على فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح، حيث تم الإعلان عن جائزة خاصة وهي "جائزة فلسطين لأحسن عمل مسرحي متكامل" التي ظفرت بها الفنانة آيت علي تونس، عن جمعية البهجة للمسرح بالجزائر لتميزها في دور "راحلة"، إضافة إلى تسليم الجوائز للفائزين في هذه الفعاليات. وأسفرت نتائج لجنة تحكيم الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح على النتائج التالية: جائزة أحسن أداء رجالي للممثل كوكي شعيب من أدرار عن عمل "سفر"، جائزة أحسن أداء نسوي للممثلة عواطف مبارك من تونس، عن عمل "فورماتاج"، جائزة أحسن سينوغرافيا لفرقة علي قربون من الأغواط عن عمل "همس الليل"، جائزة أحسن نص لتعاونية النبراس من أدرار، وجائزة أحسن إخراج للمخرج نصر الدين جلول من فرقة النجم التمثيلي بقفصة تونس. كما خرجت اللجنة بهذه المناسبة، بعدة توصيات من بينهما التأكيد على أهمية وجود مسرح جهوي بولاية الوادي التي تعشق وجمهورها الفن الرابع (المسرح) بعدد حبات رملها، وتستحق ركحا يحتضن أعراسها المسرحية المتألقة، كما تم أيضا إعلان جائزة خاصة وهي "جائزة فلسطين لأحسن عمل مسرحي متكامل"، حيث أكد صاحب الفكرة، ممثل فلسطين الدكتور نادر القنة أن هذه الجائزة ستستمر باستمرار الجزائروفلسطين في الوجود. كما تم تكريم عدة أسماء من بينها: الفنان فوزي بن إبراهيم، المخرج يوسف الصيداوي، إضافة إلى القائمين على مختلف الورشات المنظمة على هامش التظاهرة وهم: لطفي بن سبع (ورشة الإخراج)، سهيل شبلي (ورشة التعبير الجسماني)، نادر القنة (ورشة الكتابة الدرامية) وعماد الوسلاتي (ورشة التمثيل). كما تم أيضا تكريم الفرق المسرحية المشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح. وعلى هامش هذه التظاهرة، قام الدكتور نادر القنة، رفقة المسرحي الجزائري العمري كعوان، بإلقاء محاضرة حول دلالات المصطلحات العربية، وكانت المفاجأة اكتشاف إلمام المسرحي العمري كعنوان بالأدب العربي كونه كان أستاذا في الأدب العربي، وقد اعترف الدكتور نادر القمة بقوة المسرحي الرائع، صاحب الفكر المكعب، العمري كعوان بقوته في اللغة العربية. كما عرض الفنان والمخرج المبدع التونسي، عماد الوسلاتي، مسرحية خاصة للأطفال بمدرسة ميهي بلحاج الابتدائية بالوادي.