يحط طواف الجزائر الدولي للدراجات 2016 الرحال اليوم بوهران بمناسبة إجراء المرحلة الثانية منه حسب البرنامج المسطر. وستجرى هذه المرحلة الثانية للطواف، والسباق الثاني لدورة وهران على مسافة 152 كيلومترا، حيث سيكون الانطلاق من مركز الاتفاقيات أحمد بن محمد إلى مدينة مستغانم ذهابا وإيابا، حيث سيجوب الدرّاجون كل من بلديات قديل، بطيوة، مرسى الحجاج، منطقة المقطع، حاسي ماماش، فرناكة، ستيدية، عين نويسي، ووصولا إلى القدادرة نقطة العودة إلى مدينة وهران. وستكون نقطة الوصول النهائية لهذه المرحلة كالانطلاق أمام مركز الاتفاقيات أحمد بن محمد. أما السباق الثالث الخاص بدورة وهران، فسيجرى يوم غد (الاثنين) على مسافة 140 كيلومترا إنطلاقا من مركز الاتفاقيات أحمد بن محمد، مرورا بأحياء وهران الغربية ثم مسرغين، بوتليليس فالدخول إلى مدينة عين تموشنت، لتكون العودة عبر الطنف الوهراني، ووصولا إلى قمة "سانتا كروز" نقطة النهاية في واحدة من أصعب مراحل هذا الطواف. وتختتم دورة وهران بعد غد (الثلاثاء) بإجراء الجائزة الكبرى الدولية لمدينة وهران على مسافة 120 كيلومترا، سيقطعها الدراجون في 20 دورة بمسلك مغلق من 6 كيلومترات، بدايته من أمام مركز الاتفاقيات أحمد بن محمد، مرورا بفندق "الشيراطون"، محور دوران الباهية، ووصولا إلى محور دوران فندق "الميرديان". وفي سياق متصل، أكد غرابيو عبد الكريم رئيس الرابطة الوهرانية لسباق الدراجات، أن كل الترتيبات اللازمة لإنجاح مرحلة ولاية وهران، قد اتخذت بالتنسيق مع كل المصالح المعنية، مبديا أسفه الشديد لعدم مشاركة أي ناد يمثل "الباهية"، بسبب ما وصفه تواضع مستوى الأندية الوهرانية وضعف يدها ماليا، والتي غالبا ما تفرط في أحسن دراجيها لمصلحة الأندية العاصمية، وفي مقدمتهم المجمع البترولي، عندما يرتقي مستواهم، ويبلغون مصاف الأواسط والأكابر حسب غرابيو دائما. وكان طواف الجزائر الدولي للدراجات في طبعته السادسة، قد انطلق يوم الجمعة الماضي بإجراء المسلك الدولي بالعاصمة، ويدوم إلى غاية ال28 مارس الجاري على مدار 22 مرحلة، وبمسافة قرابة 3500 كيلومتر، وسيشمل الطواف 6 ولايات وهي: الجزائر والبليدة وسطيف وقسنطينة وعنابة ووهران، وستحط قافلة السباق ب450 بلدية. ويشارك 31 فريقا، يمثلون 22 دولة منهم 3 فرق جزائرية خلال طبعة 2016، ومن بين هذه الدول هولندا وإيطاليا وإنجلترا والإمارات العربية وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا، علما أن قارة أوروبا، ستكون ممثلة ب16 فريقا، فيما ستكون إفريقيا ممثلة ب10 فرق.
