• السباق يعرف مشاركة 16 بلدا تدخل اليوم دورة الجزائر الكبرى للدراجات مرحلتها الثانية و التي ستشمل ولايتي وهران و مستغانم على مسافة 170 كيلومتر ، علما أن نقطة البداية و الوصول ستكون بقصر المؤتمرات محمد بن احمد الواقع بحي العقيد لطفي. وكانت دورة الجزائر الكبرى الدولية للدراجات طبعة 2014 قد انطلقت يوم السبت الفارط بالجزائر العاصمة ، حيث أعطى إشارة الإنطلاق وزير الشباب والرياضة محمد تهمي بحضور وزير الإتصال عبد القادر مساهل و وزير التعليم العالي محمد مباركي ووالي الولاية محمد زوخ ، و ستختتم هذه الدورة يوم 29 مارس الجاري. و تعرف هذه الدورة مشاركة 21 فريقا يمثلون 16 بلدا من بينها ، إلى جانب الجزائر، هولندا وألمانيا وإيريتيريا وفرنسا والمغرب وسنغافورة ، على مسار طوله أكثر من 2000 كيلومتر. وتسمح هذه المسابقات للفرق الإفريقية، بجمع اكبر عدد من النقاط ، تحسبا للمواعيد الرياضية المقبلة، منها بطولة العالم للدراجات على الطريق ، المقررة من 20 الى 28 سبتمبر ببون فريدا بإسبانيا، والألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016. أما المسلك المقرر في دورة الجزائر الكبرى 2014 ، فسيكون هذه المرة في الولايات الغربية للجزائر، حيث و بعدما انطلق المتسابقون من سيدي فرج بالعاصمة مرورا إلى عين الدفلى، فسيشمل ولايات وهران، مستغانم، عين تموشنت، معسكر وسيدي بلعباس . و كان الدراج الهولندي رابو توماس من فريق سنغافورة قد توج بسباق مدينة الجزائر يوم السبت الماضي ليحصل على القميص الأصفر لدورة الجزائر الكبرى للدراجات. وقطع المتسابق الهولندي المنافسة في ظرف 2سا 14 د 36 ثا متقدما على خط الوصول على المغربيين طارق شاوفي (2سا 14د 57 ثا) و أبلواش سعيد (التوقيت نفسه). وبالعودة إلى المرحلة الثانية من السباق التي ستجرى اليوم ، فستنطلق من قصر المؤتمرات محمد بن احمد بوهران ، ليواصل المتسابقون مسلكهم باتجاه منطقة سيدي البشير في اقصى شرق مدينة وهران ثم قديل و بعدها بطيوة ثم مرسى الحجاج و المقطع . وبعدها سيدخل الدراجون ولاية مستغانم أين سيعبرون حاسي ماماش و فرناكة ثم ستيديا ووصولا إلى عين نويسي. و بعدها ستكون العودة إلى نقطة الإنطلاق حيث سيعبرون بجانب القدادرة ثم يواصلون نحو المقطع و مرسى الحجاج ثم بطيوة و قديل و سيدي البشير و كناستيل و وصولا إلى قصر المؤتمرات محمد بن احمد الذي سيكون المحطة النهائية لهذه المرحلة. وتعد هذه المرة الثانية التي تحتضن فيها ولاية وهران جزءا من دورة الجزائر الكبرى منذ استئنافها عام 2011 ، بعدما سبق أن احتضنت جانبا من طبعة 2012.