يشد فريق وفاق سطيف الرحال اليوم نحو برازافيل بجمهورية الكونغو، تحسبا لمواجهة نجم الكونغو نهاية الأسبوع، في لقاء يدخل ضمن ذهاب الدور الثاني من رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم. وسيتنقل "النسر الأسود" إلى الكونغو وهو محروم من خدمات العديد من عناصره، على غرار دلهوم الموجود تحت طائل العقوبة، وأيضا ميقاتلي، رايت ونمديل غير المؤهلين قاريا، إضافة إلى الثنائي العمري وبلعمري اللذين يعانيان من الإصابة، الأمر الذي أخلط أوراق المدرب ألان غيغر، الذي وجد صعوبات جمة خلال ضبطه قائمة العناصر المعنية برحلة اليوم إلى الكونغو. ومازالت تشكيلة الوفاق تعاني من آثار الإقصاء المر الذي تعرّض له الفريق في عقر داره في الدور ربع النهائي من كأس الجزائر أمام اتحاد بلعباس، تلك المنافسة المفضلة لأبناء عين الفوارة. ويبدو أن المناصرين غير راضين، بل ومستائين جدا من اللاعبين والمدرب والرئيس أيضا. وأغلب الملاحظين يتفقون على نقطة واحدة، وهي أن الوفاق يلعب خلال هذه السنة أسوأ موسم له منذ سقوطه إلى القسم الثاني في 1995-1996، فمن الواضح أنه لا يوجد ضمن التشكيلة السطايفية لعام 2016، أي مؤشرات تجعل منه فريقا بإمكانه فعليا أن يكون تنافسيا، لاسيما في الأراضي الإفريقية، التي لم يكن التنقل إليها يوما، هيّنا. ورغم ذلك، أبدى قائد الفريق مراد دلهوم (المعاقب في لقاء الذهاب أمام نجم الكونغو)، تفاؤله بإمكانية تحقيقهم نتيجة إيجابية، حيث قال: "حقا، إن الفريق يجد صعوبة في تحقيق نتائج إيجابية، ولقد أثر في الفريق فعلا الإقصاء من كأس الجمهورية، لكن تظل رابطة أبطال إفريقيا منافسة أخرى، ويمكنني أن أؤكد لكم أن زملائي في الفريق لن يذهبوا إلى الكونغو في ثوب الضحية، لا يكون رد فعل الوفاق قويا مثلما يكون عندما يكون في ظروف قاسية"، ليضيف: "وإذا لم يتم تحقيق نتائج إيجابية فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال، أن الفريق لا يتوفر على لاعبين جيدين بإمكانهم تجاوز أنفسهم في المناسبات الكبرى. ونحن متيقنون بأن هدف وفاق سطيف المتمثل في بلوغ مرحلة المجموعات في رابطة الأبطال، لن يتغير، وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل تحقيقه". تجدر الإشارة إلى أن وفاق سطيف خاض أمس مباراة متأخرة عن الجولة 22 من الرابطة المحترفة الأولى، جمعته بفريق اتحاد البليدة على ميدان الأخير مصطفى تشاكر بمدينة الورود. معاقبة حمّار بشهر واحد وشبيبة بجاية بلقاء بدون جمهور سلّطت لجنة العقوبات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، عقوبة الإيقاف ضد رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار لمدة شهر واحد، مع تغريمه بغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار، وهذا على خلفية تصرفه غير الرياضي في المباراة التي خسرها فريقه أمام اتحاد بلعباس الجمعة الماضي، في الدور ربع النهائي من كأس الجزائر. كما عوقب مهاجم النادي عبد المالك زياية بمباراة واحدة و30 ألف دينار، في حين أوقف الحارس خذايرية بلقاء واحد، وسلّطت الرابطة أيضا عقوبة على الوفاق بغرامة مالية ب 10 ملايين سنتيم، بسبب رمي المقذوفات من قبل أنصاره بعد مباراة بلعباس. وفي نفس المباراة عوقب لاعب اتحاد بلعباس بناي محمد نور الدين، بمباراة واحدة. كما عاقبت ذات اللجنة نصر حسين داي بغرامة مالية قُدرت ب 20 ألف دينار لسوء سلوك لاعبيه في المباراة الماضية، ومولودية الجزائر ب 30 ألف دينار لاستعمال الألعاب النارية من قبل مناصريه. وفي الرابطة الثانية، عوقب فريق شبيبة بجاية بمباراة واحدة بدون جمهور، بسبب رمي المقذوفات من قبل أنصاره.