تُعتبر حاسي مسعود القلب النابض لصناعة المحروقات بولاية ورقلة، والتي تستقبل مجموعة كبيرة من رجال الأعمال لإبرام الصفقات في المنطقة، وكذا وجود جامعة قاصدي مرباح لتنظيم الملتقيات الوطنية والدولية، حيث يتوافد السياح من مختلف الولايات ومختلف بقاع العالم. تضم الحظيرة الفندقية بولاية ورقلة 27 فندقا، من بينها فندقان تم فتحهما في 2014 لرفع قدرة الإيواء المقدرة ب 1645 سريرا، إلى جانب 11 مشروعا في طور الإنجاز، من بينها مشروع لإنجاز فندق ذي 5 نجوم، وهو أول فندق بهذا التصنيف بحاسي مسعود لأحد الخواص، وصلت به الأشغال إلى 80 بالمائة، بالإضافة إلى التوسع السياحي ل 4 مناطق، وهي عين الصفراء، مرجاجة، تيماسين وترنزت. وفي إطار التدابير المنصوص عليها في قانون 03/03 المؤرخ في 17/ 02 /2003 المتعلقة بمناطق التوسع السياحي، تم اقتراح 4 مناطق، وهي برج ديفيك ببلدية تبسبست، واد النسا ببلدية نقوسة، بحيرة المير ببلدية الحجيرة وبحيرة حاسي بن عبد الله ببلدية حاسي بن عبد الله. وأشار المتحدث إلى أنه خلال السداسي الأول من سنة 2015، شهدت ولاية ورقلة تدفق 120151 سائحا جزائريا و1043 سائحا أجنبيا. وفيما يخص الوكالات السياحية تحصلت 16 وكالة على الاعتماد بالولاية، فيما تبقى 12 وكالة في انتظار الاعتماد من طرف الوزارة الوصية. تضم ولاية ورقلة 11 ألف حرفي متحصل على بطاقة حرفي، من بينهم حرفيات مسجلات كحرفيات دوليات في مختلف النشاطات مثل الطرز التقليدي، فن الترميل، الفخار وفن السلالة والزربية التي نالت شهرة عالمية. تتنوع الأكلات الشعبية بورقلة بين المختومة؛ ما يقابلها المحجوبة في الشمال، الشخشوخة والكسكسي، لمفور وخبز الملة. وفي الأخير أشار المتحدث إلى أن هناك إشكالية في الإعلام للترويج للسياحة في الولاية، والتي لم تأخذ نصيبها في ذلك مقارنة بتيميمون، تاغيت والأهقار، حتى تتغير ذهنية المواطن من أن ورقلة منطقة سياحية وليست فقط منطقة بترولية بحكم وجود حاسي مسعود، فإذا كانت الجزائر بوابة إفريقيا فإن ورقلة مفتاحها.