كشفت مديرية السياحة والصناعات التقليدية عن اقتراح مساحة إجمالية للتوسع السياحي بولاية ورڤلة في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية. ويندرج هذا المخطط الممتد إلى آفاق 2030، في سياق المجهودات الهادفة إلى ترقية السياحة الصحراوية، وجعل من ولاية ورڤلة قطبا سياحيا ووجهة سياحية مفضلة وفقا لذات المديرية. ويتوزع هذا القطب السياحي على ست مناطق وهي برج ديفيك وفرجمون (بلدية تبسبست)، ووادي النساء وحوض جنين (بلدية أنقوسة )، وبحيرة المير (بلدية الحجيرة) إلى جانب بحيرة حاسي بن عبد الله. وسيتم ضمن هذه المناطق إنجاز فنادق ومطاعم ومراكز للراحة والترفيه والاستجمام بالإضافة إلى أكشاك ومحلات لتسويق منتوجات الصناعات التقليدية مما سيزيد من فرص استقطاب السياح وتوفير الأجواء المناسبة أمام المنطقة من أجل تعزيز مكانتها مستقبلا كوجهة سياحية كما أشير إليه. هذا وقد عرفت الولاية وفي إطار نفس التوجه خلال سنة 2013 منح 53 مشروعا، وافقت عليها اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد المواقع وترقية الاستثمار وضبط العقار، ويوجد ستة (6) من بين هذه المشاريع التي تبلغ تكلفتها المالية أكثر من 4.4 مليار دج حاليا في طور الإنجاز. وتشمل هذه المشاريع السياحية المستقبلية إنجاز فندقي طريق ومركب سياحي وفندقين وحمام معدني، حيث من المرتقب أن تنتهي أشغالها خلال السنة القادمة. وشهدت ولاية ورڤلة ارتفاعا في طاقة الاستيعاب لديها فيما يتعلق بالإيواء تقدر ب1.643 سرير بعد دخول حيز النشاط الفعلي هذه السنة لفندقين جديدين. كما سجلت خلال السنة المنصرمة وفي إطار نشاط المؤسسات الفندقية إقامة 67.507 سائح من ضمنهم 3.100 من السياح الأجانب. وسجل أيضا وفي إطار نشاط وكالات السياحة والأسفار لسنة 2013 ما مجموعه 881 سائح، منهم 816 من السياح الجزائريين والباقي من الأجانب يضيف نفس المصدر.