باشرت مصالح النظافة ببلدية سيدي موسى بالعاصمة، حملة نظافة واسعة للشوارع والأزقة والمساحات العمومية بوسط وخارج المدينة، من أجل محيط بيئي نظيف خال من التلوث والارتقاء أكثر بالثقافة البيئية في المجتمع وغرسها في نفوس المواطنين، لاسيما الشباب والأطفال، حيث ستستمر هذه الحملة التي تقام بشكل أسبوعي إلى غاية موسم الاصطياف المقبل. وعلمت "المساء" من مصالح البلدية، أن هذه الحملة التي انطلقت منذ أواخر شهر مارس الجاري على مستوى إقليم بلدية سيدي موسى، ستستهدف تنظيف الأحياء والشوارع والأزقة والمساحات العامة والفضاءات الخضراء، وهذا بمشاركة عدة جمعيات على غرار "أيادي الخير" و"ناس الخير".. وبعض الهيئات الأخرى الشريكة على غرار مؤسسات النظافة، حيث تشمل هذه الحملة تنظيف الأحياء بشكل دوري، أي تنظيف حي كل أسبوع وهذا قصد التحكم أكثر في هذه المبادرة وضمان تعميمها وتوسيعها بشكل أمثل. وقد تم في هذا الاطار، تسخير كل الوسائل المادية لإنجاح هذه العملية التي لاقت ترحيب السكان والقاطنين على مستوى أحياء البلدية، على غرار العربات الدكاكة وشاحنات رفع القمامة وصهاريج المياه لإزالة كل بقايا النفايات والردوم والأوساخ بالأحياء وبالطرق وعلى مستوى الأرصفة وحوافها. وتستهدف هذه المبادرة، رفع القمامة وتنظيف مداخل العمارات وفضاءاتها الخارجية مع إزلة الأعشاب والأتربة وردوم الأشغال العمومية وجمعها في أكياس بلاستيكية، مع القيام بحرق بعض النفايات الأخرى الصلبة. وقد عبّر بعض السكان القاطنين بسيدي موسى مركز وبعض الأحياء المجاورة كالهواورة والدهيمات عن ارتياحهم للشروع في هذه الحملة، خاصة أنهم طالبوا عدة مرات بضرورة تدخل الجهات المعنية لتنظيف المحيط البيئي وإزالة النفايات المكدسة وبقايا الردوم، بالنظر لانعكاساتها السلبية على الوضع العام بالمدينة وتسببها في تشويه وجه المدينة وأحيائها، علما أن هذه الانعكاسات تزداد حدتها مع حلول فصل الصيف الذي يمتاز بحرارته المرتفعة.